انسحبت حركة النهضة من الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها في 27 نوفمبر القادم. وأرجعت حركة النهضة، في بيان لها أسباب عدم المشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل إلى الشروط التعجيزية المتعلقة بالتوقيعات عددا ومعلومات وطريقة تشكيل القوائم وطريقة إجراء التحقيقات وإسقاط المرشحين". وأشارت الحركة أيضا إلى عدم الالتزام بالقانون في تسليم المحاضر وحُضور اللجان، وقالت الحركة إن كل هذه العوامل أُضيفت للعزوف العام الذي طال المُناضلين الذين اختاروا المُقاومة السياسية من خلال المشاركة. وجاء في بيان لحركة النهضة: "على الرغم من الأهمية القصوى التي تمثلها الانتخابات المحلية في إدارة الشأن العام المحلي فإن حركة النهضة وعلى غرار الكثير ممن يحذوهم رغبة التغيير وبناء على العوائق والتعقيدات القانونية والممارسة السياسية والأوضاع الاجتماعية المتردية تعلن عدم مشاركتها في الانتخابات المحلية". وطالبت حركة النهضة بتشكيل جبهة سياسية لإعادة الاعتبار للفعل السياسي والممارسة السياسية والدفاع عن المكاسب التي تحققت في المراحل السياسية السابقة. ومُنيت حركة النهضة في الانتخابات التشريعية الماضية بخسارة كبيرة، حيث أنها لم تتحصل على أي مقعد في مبنى زيغود يوسف.