أكد المدير التجاري لشركة "سيفيتال" للصناعات الغذائية الرائدة في ميدان صناعة وتحويل زيت المائدة، قدرة المؤسسة على تمويل السوق الجزائرية بمادة الزيت. وقال المتحدث، أمس الاثنين، على هامش لقائه بأعضاء لجنة التحقيق والاستعلام حول ندرة المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، أن سيفيتال قادرة على تمويل السوق الجزائرية بمادة الزيت كما أن الإنتاج ما بين سنة 2019 إلى غاية 2020 ارتفع بنسبة 3 بالمائة، ليرتفع بعدها سنة 2021 بنسبة 11 بالمائة. وفي سياق حديثه عن الأزمة الأخيرة، أوضح المتحدث ذاته إن الشركة قامت وإلى غاية 15 جانفي 2022 ببيع أكثر من 22 مليون لتر بمعدل 21113 طن أي ما يعادل 39 بالمائة على المستوى الوطني، مشيرا في السياق ذاته أن التذبذب مرد إلى ثلاث عوامل رئيسية أهمها التهريب على مستوى الحدود إلى دول الجوار فيما يتعلق بالمواد المدعمة من طرف الدولة على رأسها زيت المائدة بكميات كبيرة إلى كل من النيجر ومالي وموريتانيا، سلوك المستهلك وجشعه بعد كل شائعة عن نقص مادة من المواد الأساسية، و أخيرا المضاربة التي يقوم بها التجار أصحاب المطاعم و المخابز و غيرها. وأضاف المتحدث في سياق حديثه للوفد أن الشركة قامت بمراسلة وزارة التجارة والوزارة الأولى لإعلامه بوجود تذبذب على المستوى العالمي يمس مادة الزيت قصد تدارك الوضع، مشيرا في ذات الشأن تحرير أسعار المواد المدعمة الذي أثر على سلوك المستهلك. أما فيما يخص تموين ولاية بجاية بمادة الزيت كشف مدير التجارة للولاية أن قطاعه يعمل بشكل مستمر عبر لجان يضمن من خلالها توزيع عادل عبر جل بلديات الولاية وتموينها بزيت المائدة، حيث لم تعاني كثيرا من الندرة نتيجة الوقوف المستمر لضمان وصول الزيت إلى المواطن عبر كل الطرق الناجعة.