يعيش سكان حي" محمدي " ببلدية حيدرة ، في وسط محفوف بالمخاطر الذي بات يهدد حياتهم في كل لحظة ، ذلك بسبب مشكل إنهيار التربة على بيوتهم ناهيك عن تساقط أيضا أحجار ذات أحجام كبيرة ، الأمر الذي أدى إلى مضاعفة الرعب و المخاوف بين السكان بسبب الحالة التي أل إليها الحي حاليا ، أين توفي أربعة أطفال بنفس الحادثة و في نفس الحي و السبب في كل مرة هو تساقط الحجارة على رؤوسهم يحدث كل ها أمام أعين المسئولين و لكن لا حياة لمن تنادي حسب السكان. سكان الحي رفعوا نداءاتهم أكثر من مرة إلى المعنيين و على رأسهم رئيس البلدية ، من أجل رفع الخطر عليهم و العمل علي تسوية الوضعية و وضع حدا للمخاطر إنجراف التربة و تساقط الحجارة على البيوت و على رؤوسهم ، خاصة و أن هذه الأخيرة يسكون في بيوت قديمة جدا، و لكن لا حياة لمن تنادي حسب شهادة السكان و الوضعية لم تسوى لحد الساعة و في هذا الصدد صرحت أحد القاطنات من الحي "محمدي " ل"الجزائرالجديدة" أن الجسر المتواجدة من فوق بيوتهم في حالة كارثية بسبب التشققات المنتشرة به إذا تعرف تصدعات كبيرة ، الأمر الذي ينبأ بالإنهيار في أية لحظة "، ناهيك عن الكوارث الطبيعية التي أدت إلى تفاقم المشاكل كالزلزال الأخير الذي عرفته الجزائر ، مما زادت من شدة التصدعات و التشققات مقابل صمت السلطات المعنية و أمام الوضع الذي وصفه بالخطير جدا ، و في هذا الصدد قال أحد المواطنين "أن فصل الشتاء يعد بفصل المعاناة بالنسبة لهم بإعتبار أن المخاوف تتضاعف عليهم و تعرف تصدعات أكبر و بالتالي لا بد من التدخل العاجل للسلطات البلدية " و عن الخسائر و الحوادث التي سجلت في ذات الحي بسبب مشكل إنجراف التربة فقد أكدت لنا أحد القاطنات بحي على أنه سجلت أربعة وفيات لأطفال صغار في نفس الحي و بنفس الطريقة بسبب الإهمال و اللامبالاة و الأتي ينبأ بالأكثر من ذلك بسبب تضاعف المشاكل و تفاقمها في كل مرة . في ظل تواصل المخاوف اليومية التي أضحت تقاسم يوميات سكان حي" محمدي " و أمام أكبر خطر بات يهدد حياة العائلات القاطنة في ذات الحي ببلدية حيدرة يجدد السكان مطلبه من السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل من أجل وضع حدا للمخاوف التي باتت تنتابهم و إنهاء المشكل عنهم بصفة عاجلة .