أجمع المشاركون في الدورة الطارئة للمجلس الوطني لإتحاد مقاولي البناء والعمران على ضرورة عقد المؤتمر الثاني لهذا التنظيم التابع للكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين. وقالت مصادر من الاتحاد بوجود إجماع للأعضاء على عقد مؤتمرهم في جويلية القادم لوضع حد للخلافات الداخلية.عقد أول أمس أعضاء المجلس الوطني للإتحاد الوطني لمقاولي البناء والعمران دورة طارئة لهم بالمقر الوطني لدراسة الوضعية التي آل إليها الإتحاد بسبب الخلافات الداخلية التي عاشها منذ أشهر.وأكد الحاضرون على عقد المؤتمر العادي الثاني في جويلية القادم وخُول الرئيس الحالي للإتحاد الوطني لمقاولي البناء والعمران قاسمي سليم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.وأصدر الحاضرون نداء للابتعاد عن التفرق ووضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات و"التوقف عن الممارسات التي من شأنها عرقلة عمل القيادة واللجنة في الذهاب إلى المؤتمر والالتزام بقرارات لجنة الصلح المشكلة من طرف الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين". وفي البيان الختامي، ثمن المشاركون البرنامج الحكومي "الإجراءات الردعية لوزارة التجارة الرامية للحد من المضاربة في سعر الإسمنت".