دعت أول أمس وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي , لدى زيارتها الميدانية إلى ولاية تيزي وزو , المنتخبين الجدد على بذل جهد كبير , للحملات التحسيسية وتوعية المواطنين , بالمدن الحضرية ومناطق الظل , لتحسين محيطه البيئي , عبر احترام الإجراءات اللازمة في الحفاظ على بيئته , ولمساعدة المؤسسات الناشئة في عملية رسكلة النفايات الصلبة والمنزلية. وأضافت خلال زيارتها إلى مركز الردم التقني بوادي فالي بعاصمة الولاية , بان "الدولة عازمة على مواصلة دعمها لهذه المؤسسات" , أين أقرت الوزيرة بتخصيص 275 مليون دينار لفائدة المؤسسة , من اجل توسيع نشاطاتها , والنهوض بها ماديا , لكسر جميع الحواجز المادية , التي تقف أمامها. كما قامت موالفي , بزيارة إحدى المؤسسات الخاصة في رسكلة المواد الزيتية , لصناعة الفحم بالمنطقة الصناعية بوادي عيسي , حيث اثنت على العمل الجبار , الذي تقوم به الشركة , والتي تشكل كوادرها من فئة الشباب . من جهة أخرى زارت الوزيرة , قرية ازرا في بلدية تيقزيرت الساحلية , والتي صنفت من أنظف فرية بالولاية السنة الفارطة , حيث عبرت الوزيرة عن سعادتها , لمجهود سكان المنطقة , في تزيين قريتهم , واعتبارها نموذجية وطنيا في الحفاظ على المحيط البيئي , متمنية بان تقتدي جميع القرى والمداشر , بما أنجز بقرية ازرا. و طالبت موالفي ,مجددا السلطات المحلية ومختلف المؤسسات المعنية تفعيل دور المواطن في تحسين ظروف محيطه البيئي عبر تخصيص أماكن الفرز الانتقائي عبر جميع الأحياء الشعبية وبالقرى , حيث طالبت بالتنسيق بين جميع القطاعات من اجل تحسيس الساكنة بالمحافظة على المحيط عبر حملات تطوعية تشارك فيها جميع أطياف المجتمع. مشددة على فرز النفايات المنزلية والصناعية , لخلق عدة مؤسسات مصغرة تساهم في الفرز التي بدورها تساعد في خلق مناصب شغل جديدة للشباب , للحفاظ على بيئة متوازنة بالمنطقة , مثمنة دور الجمعيات الناشطة بتيزي وزو , في خلق ثقافة الحفاظ على البيئة.