دعا جنود فرنسيين شاركوا في التفجيرات النووية التي حدثت برقان في 13 فيفري 1960، الحكومة الجزائرية للضغط على الاليزيه من اجل حمله على تعويض الضحايا التجارب النووية الفرنسية بشكل مناسب ، بالاضافة الى تطهير المكان من اثر التفجيرات النووية بشكل يضمن للاجيال القادمة الامن و الاستقرار . وقال الرئيس السابث لجمعية قدامى الجنود الفرنسيين الذين شاركوا في التفجيرات النووية، ميشال فارجي المصاب بالسرطكان، على هامش اشغال الملتقى الدولي الثاني الخاص بالتفجيرات النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية، المنعقد امس، بفندق الجيش ببني مسوس ، ان الحكومة الفرنسية تريد التهرب و لاترغب فعليا في تعويض الضحايا، و استشهد المتحدث بالمرسوم التنفيذي المقرر صدوره خلال الاشهر القليلة المقبلة، حيث يضع مجموعة من العراقيل و الحواجر مقابل تعويض الضحايا. و اكد ميشال فرجي ان فرنسا سوف لن تتساهل امام الضحايا لهذا يجب مواصلة الضغط عليها من اجل التكفير عن اخطائها التي ترهن الان مصير اجيال بكاملها، خاصة و ان الاثار الخاصة بالتفجيرات النووية تستمر 24 الف سنة كاملة . و لم ينفي المتحدث ان اصدار فرنسا لقانون تعويض ضحايا التجارب النووية جاء بعد ضغط كبير منن طرف البرلمان الفرنسي و الصحافة و الجمعيات التي طالبت فرنسا بالتكفير عن اخطائها و تطهير المكان. وواصل المتحدث ان الضحايا الجزائريين يستطيعون التقدم لدى مصالح السفارة الفرنسية بالجزائر مرفوقين بملف طبي من اجل حصولهم على التعويض، كما تاسف المتحدث ان يكون سلوك الحكومة الفرنسية بهذا المستوى و هي الدولة المدافعة عن حقوق الانسان و كرامته و الداعية للدمقراطية و المساواة. و اكد انه تحصل على وثيقة سرية من وزارة الدفاع الفرنسي تؤكد للجنود الفرنسيين الذين شاركوا في التفجيرات التي حدثت برقان تفيد ان اثر التفجيرات النووية لن يكمون خطيرا بعد مرور 90 ثانية من التفجير و هو ما اعتبره المتحدث استهتارا و استخفافا بمشارعر الجنود الذين هم ايضا ضحاي مثل سككان رقان و ربما اكثر منهم بحكم انهم كانوا الاقرب الى مكان التفجير. ومن جهته ندد رئيس جمعية قدامى التجارب النووية الافرنسية جون لوك سانس بالجرائم الاستعمارية الفرنسية برقان خاصة و ان طاقتها الاجمالية تفوق 40 مرة طاقة تفجير هيروشيما من اجل فقط دخول فرنسا النادي النووي ، و اعتبر الخسائر البيئية و النفسية و الصحية التي لاتزال تلازم المكان درسا لللامم و الشعوب للاستغناء عن هذا السلاح النووي الذي هو الاخطر على الاطلاق.اما الخبيرة لين اليسون خبيرة بريطانية فقد استعرضت التجربة البريطانية في استراليا و شاركت في جمعية /ماروراة و تاتو/ البولينيزية، و هي الان تطالب بزيادة تعويبض الضحايا و مواصلة التكفل الصحي بهم و طالبت بامكانية اسقاط تلك التجربة على الحالة الفرنسية الجزائرية بصحراء رقان.