تشهد محطة النقل الحضري بالرويبة بالعاصمة وضعية مزرية في غياب أدنى الخدمات التي تضمن راحة واطمئنان المسافر، رغم أنها تعرف يوميا توافدا كبيرا باعتبارها تحتوي على وسائل نقل باتجاهات مختلفة وتغطي ثلاث ولايات تيزي وزو، بومرداس وولاية البويرة، ، إضافة إلى النقل ما بين بلديات العاصمة والمنطقة الصناعية، إلا أنه يلاحظ عدم توفرها على أدنى المرافق التي تتكفل بالمسافر وتضمن له الراحة، حيث يجد نفسه تائها بلا مرشد وسط الكم الهائل من الحافلات كما أنه توجد المحطة بمحاذاة الطريق الرئيسي للمدينة بمساحة صغيرة لا تكاد تحتوي كثرة الحافلات ما يتسبب في عرقلة حركة المرور. والأغرب من ذلك عدم وجود التنظيم في دخول وخروج الحافلات فالكل يسارع إلى الخروج من المحطة قبل وقوع الزحمة ومنهم من يفضل التوقف في الطريق ليبقى المسافر حائرا في وجهته، إلى جانب وضعية المقاعد الكارثية المخصصة للجلوس بسبب الأوساخ المترامية والروائح الكريهة المنبعثة. من جهة اخرى اشتكى المسافرون من وجود بعض اللصوص الذين يتربصون بهم عند صعود الحافلة نظرا لغياب أعوان الأمن، وعليه يناشد مستعملو هذه المحطة السلطات المحلية لضرورة العمل على تحسين الخدمات المقدمة من خلال توفير أدنى شروط السلامة. أمال كاري