سيتعزز قريبا قطاع التكوين المهني بعين تموشنت بمشاريع تنموية جديدة ستسمح عند استلامها بتحسين نوعية التكوين على غرار مركز التكوين و التمهين الجاري انجازه بحاسي الغلة بطاقة استيعاب 300 مقعد بيداغوجي و 60 سريرا منها داخلية ، حيث أكد "عبد الحكيم بوشيخي" رئيس مصلحة التنسيق مع القطاعات بمديرية التكوين المهني على ذلك و أشار أنه سيتم إعادة ترميم و تهيئة 7 مؤسسات تكوينية كاستفادتها من التدفئة ، المدرجات ، المكتبات وغيرها ، توسيع ملحقة عين الطلبة لتحويلها إلى مركز للتكوين المهني، إلى جانب بناء معهدين جديدين واستحداث ورشات متنقلة لمتربصي القطاع على مستوى البلديات النائية ،ومن جهة أخرى فقد انتهج قطاع التكوين المهني بالولاية خلال الموسم الحالي 2012-2013 دورة أكتوبر سياسة التكوين حسب الاحتياج مع التركيز على قطاع الشباب و الرياضة، البيئة الخدمات و كذا قطاع البناء ، و هو تكوين حسب المقاربة بدراسة ميدانية مع المحيط الاقتصادي و الاجتماعي و ذلك في محاولة من القطاع لتحقيق التوافق والتوازن الذي يطمح له الجميع ، إلى جانب الإدماج و التكوين المهني لمختلف الشباب. وفي تقييم للمرحلة السابقة أضاف بوشيخي أن القطاع بدأ يتحكم في عملية التوجيه التي تعد أساسية من المنظومة التربوية إلى التكوين وذلك بإبرام اتفاقيات بين القطاعين مع مدير التربية، كما أوضح ذات المتحدث أيضا أن عدد المناصب المفتوحة بالقطاع هي 50 منصب مكون جديد سيلتحقون بالرسكلة في المعاهد ليكونوا جاهزين قبل دورة فبراير 2013 التي من المتوقع أن يلتحق بها حسب عدد المناصب المفتوحة حوالي 3900 منصب في كل الأنماط على غرار الاقامي، التمهين ، المرأة الماكثة بالبيت و الدروس المسائية. ب.ربيع