استضاف فضاء مكتبة ديدوش مراد التابع لمؤسسة فنون وثقافة لدى الشاعرة فوزية لرادي منشطة الفضاء،الفنان الرسام الشاب العاج عبد الرحيم الذي جاء ليعرض لوحاته والحديث عن تجربته الفتية والمتواضعة كما يراها،والتي تعد حسب بعض المتخصصين ممن حضراللقاء الأسبوعي بالكثير،فلوحاته المعروضة تغلب عليها تقنية الألوان الزيتية المسلطة على مختلف الدعائم و لوحات أخرى تعتمد الرسم بأقلام الرصاص،كما أن الفنان الشاب بصدد الدخول وبقوة مجال الفن التاسع "الشريط المرسوم"فهويعكف على كتابة السيناريوالتي ستليه مرحلة وضع الرسومات التوضيحية،ويتمثل مشروعه الأخر في انجاز رسوم توضيحية لمجموعة قصص،لفائدة كاتبة متخصصة في أدب الطفل. قدم عبد الرحيم خلال الجلسة الفنية التي جمعته مع مرتادي فضاء الاثنين من كل أسبوع،مجموعة أعماله التشكيلية المتكونة من سبع لوحات والتي تتناول الطبيعة الصامته والمناظر الطبيعية والفن التجريدي،كما روى قصته وبدايته مع الفن التي بدأت منذ الصبا ولم تستغل بكيفية أحسن،لكنها تكرست منذ سنوات أثر التحاقه بجمعية الفنون الجميلة "جمعية غرمول "بالنادي اللائكي التي تدرس الموسيقى الأندلسية وتعلم العزف على العود والبيانو والكيتارة الكلاسيكية، وقد شارك في تنظيم معرضين بهذه المؤسسة خلال السنتين الدراسيتين السابقتين لكل الأعمال المنجزة خلال السنة بكاملها.يتابع عبد الرحيم دراسته في مؤسسة فنون وثقافة في مركز التسلية العلمية في مجال الرسومات الزيتية،وينوي القيام بمعرض في نفس المركز وهو بصدد التحضير له مع أستاذه بالمؤسسة،وتبقى مشاريعه تعتمد التراث والشريط المرسوم وتجربة جديدة مع الخط العربي،وينوي الاتصال بالمشرفين على المهرجان الدولي للخط العربي بقصرمصطفى باشا مقر المتحف الوطني للخط العربي والمنمنمات والزخرفة، قصد المشاركة،ويبقى طموحه أن يعرف من خلال أعماله الإبداعية ولوحاته، بالتراث، في الجزائر وخارج الحدود وهو الذي لا يريد أن يصنف في خانة بعينها ولا يريد أن ينتمي إلى مدرسة،بل يحب أن يعب من معين كل مدرسة. عدة خليل