لا يزال مصير الضحية المختطف بمنطقة زموري شرق ولاية بومرداس مجهولا منذ تعرضه للاختطاف منتصف شهر فيفري الفارط من سنة 2010 من قبل جماعة إرهابية مسلحة تنضوي تحت لواء سرية زموري التابعة لكتيبة الأرقم التي تبقى بدون إمارة بعد القضاء على " قوري عبد المالك " المكنى " خالد أبو سليمان ". و حسب مصادر موثوقة فان الجماعة الإرهابية المنفذة لعملية الاختطاف كانت قد دخلت في مفاوضات سرية مع عائلة الضحية،حيث طالبت منها مبلغ 02 مليار سنتيم كفدية مقابل إطلاق سراحه، غير أنه و لحد كتابة هذه الأسطر و بعد مرور أكثر من 20 يوما لم يظهر له أي أثر و بقي في معاقل الجماعات الإرهابية في الجبل و هو ما أثار قلق عائلته التي لا تزال تنتظر عودة رب العائلة البالغ من العمر 53 سنة.و من جهة أخرى لا يزال تحقيق مصالح الأمن في القضية لمعرفة ملابساتها متواصلا. هذا و قد شهدت ولاية بومرداس تراجعا كبيرا في عملية الاختطافات ببلدية زموري المعروفة بها بعد القضاء على أمير سرية الاختطاف المدعو " تاجر محمد " المكنى " البشاغا " المقضى عليه نهاية السنة الماضية. كما سجلت الولاية وبالضبط ببلدية برج منايل محاولة فاشلة لاختطاف أحد تجار المنطقة وهو ما يدل على جفاف منابع تمويل الإرهابيين و أضحوا يعيشون جوعا مدقعا.