عرفت المؤسسة الإستشفائية لبلدية زرالدة مؤخرا عدة ترميمات بمصالحها الثمانية التي عرفت كذلك توسعا في عدد الأسرة، والذي أصبح ب 240 سرير، بعدما كان يحتوي المستشفى على 160، وفي هذا الشأن صرح السيد بورحلة محمد المدير العام للمستشفى أن نمط الترميم كان المعطيات التي تخدم المريض وتوفر به الراحة التامة، ويحتوي المستشفى على مصلحة توليد والجراحة العامة والإستعجالات وطب الأطفال، ومصلحة نيوتلوجي والطب الشرعي، وتنتظر المؤسسة جهاز سكانير الذي تمت عملية اقتنائه، وفتح مؤخرا بذات المؤسسة مصلحة ويقول مدير المستشفى في تصريح للجزائر الجديدة بأن مصلحة الأشعة قامت خلال العام الفارط ب 60.000 عملية أشعة، أما المخبر فقد عين 120.000 تحليل في شتى أنواعه، والمستشفى قام ب520.000 ليلة استشفائية في عام 2008، رغم النقص العددي في إطارات الشبه الطبي فإن المصالح لا تشتكي من عجز في العمل لأنه حسب السيد بورحلة فإن العمل الجماعي يغطي هذا النقص، وتحتوي المؤسسة على 500 عامل وعاملة منهم إثنان أساتذة و15 أستاذ مساعد، و53 طبيب مختص 13 طبيب عام و92 طبيب مقيم، أما الشبه الطبي 84 تقني سامي و52 تقني و13 عون شبه طبي، أما عن الأدوية والعتاد يقول المدير العام بأنه بفضل الوزارة وفرت الوزارة الشيء الكافي، تبقى كيفية التعامل مع المريض والتكفل به بين المؤسسة الإستشفائية والمؤسسات الجوارية للمعاينة وتحسين ظروف العلاج، وقد قام المستشفى ب2282 عملية توليد خلال سنة، و1516 عملية جراحية من المفروض أن تكون المتابعة وتغير الكمادات بالمؤسسات متعددة الخدمات الصحية لفك الخناق على المستشفى، وعن النقص العددي في المختصين من تقنيين وتقنيين سامين في الشبه الطبي يقول، لابد من إعادة فتح ملحقات التكوين الشبه طبي، وما لاحظناه خلال زيارتنا لهذا المستشفى هو النظافة في كل الأقسام التي زرناها، وتنظيم في زيارة المرضى لأن الوقت كان وقت زيارات، ويقول السيد المدير أن الوزارة خصصت 6 ملايير سنتيم للمؤسسة لاقتناء العتاد الطبي الحديث.