تشارك الأديبة الأردنيّة الدكتورة سناء الشّعلان في الملتقى الدّولي الثاني الموسوم ب ''سوسيولوجية الرواية في ضوء المناهج النقدية المعاصر'' الذي عقد في جامعة زيان عاشور بالجلفة أول أمس و سيختتم اليوم ،وقد نظم بالتعاون مع مخبر المصطلح والمخطوط والأدب والعلوم الاجتماعيّة والإنسانية وقسم اللغة العربية وآدابها في جامعة زيان عاشور. شاركت الأديبة الأردنيّة الدكتورة سناء الشّعلان في الملتقى بورقة عمل في محور فلسفة القناع السردي في الرواية الاجتماعيّة بعنوان" القناع السّردي ولعبة المجتمع والذات والصراع في رواية "الذيب" للأديب الأردني غسان العلي".كما عرف الملتقى مشاركة الكثير من الأكاديميين والنّقاد الجزائريين والعرب بأوراق عمل مختلفة في شتى محاور المؤتمر الخمس المطروحة لهذه الدورة. وتناولت محاور الملتقى لهذا العام " سوسيولوجيا الرواية والمناهج النقدية المعاصرة"، "حدود الرواية وتخومها المفهومية في ظلّ البنية الاجتماعيّة"، و"رؤية العالم وآفاقها في الرواية الاجتماعيّة"، و"فلسفة القناع السردي في الرواية الاجتماعيّة"، و"نحو تنظير لمفاهيم جديدة في الرواية السّردي". كما تبوأ الدكتور علي شكري الرئاسة الشّرفية للملتقى، في حين سندت رئاسة الملتقى للدكتور لطرشي الطيب، ورئاسة اللجنة العلميّة لدكتور أخضري عيسى، وتكونت اللجنة العملية للملتقى من الدكتور ملاحي علي، الدكتور حمدي لحمداني، الدكتور بورايو عبد الحميد، الدكتور نار خوجة حميد وآخرون. وكانت موضوعات الملتقى، تتحدث عن سوسيولوجية الرواية على منهج نقدي تصفه الاتجاهات النقدية المعاصرة برمتها ، حيث ينحصر في البحث عن سببية الظاهرة الروائية سيما التركيز على الجوانب الواصفة لحدوث النص الروائي، مما يجعل البحث عن العناصر السياقية الخارج لسانية في النص تحتل موقعا مهما، لاسيما ما يظهر في أعمال لوسيان غولدمان، وبير زيما، وغيرهما، إلاّ أنه في الآن ذاته لا يمكن إنكار توافر المناهج النسقية على قدر غير قليل من المتصورات الاجتماعية ، ولا سيما ما يظهر في أعمال ميخائيل باختين، وجوليا كريستيفا، وعليه يمكن التساؤل عن سوسيولوجية الرواية من المناهج النقدية المعاصرة. صباح شنيب