أوقف أمن شرق العاصمة الجزائر مالك شركة استيراد وتصدير من وهران وحُوّل على وكيل جمهورية بجنحة حيازة مواد غذائية فاسدة وغش المستهلك في السلع الاستهلاكية. فجر جزار من برج البحري بولاية الجزائر القضية لما أدلى بشهادته وشكوك حول ما يقوم به المستورد-المهرب وقال الجزائر لمصالح الامن إن شحنة لحوم مشبوهة تداولها هو وجزارين في اسواق العاصمة والجهة الشرقية منها بالتحديد. ونُصب كمين للموزع وضبط قبل أسبوع بعين طاية، بمساعدة ضحايا هذا الغشاش الخطير والمتلاعب بصحة الناس، وحُجزت الشاحنة وفيها لحوم تفوق 5 قناطير. وقال الموزع انه وزع اللحوم على محلات الجزارة، وليس مسؤولا على صحتها ومصدرها، وساعد مصالح الامن في التعرف على الغشاش وهو مستورد ومتهم رئيسي، وبفعل التحقيق المفتوح في القضية حجزت مصالح الامن وقمع الغش كمية اللحوم المخزنة بمقر شركة المتهم بوهران. وأحيا مستورد اللحوم على التحقيق الذي كشف وجود مستورد ثاني من مستغانم يسير على نفس خطى الأول. وبولاية المدية سجلت مديرية التجارة خلال 10 أيام الأولى من شهر رمضان 513 تدخل عبر كامل تراب الولاية،تم خلالها حسب مصدر من المديرية تحرير 50 محضر وإحصاء 53 مخالفة تمثل نصفها في مخالفات عرض مواد غير صالحة لاستهلالك،في حين المخالفات المتبقية فتمثلت في عدم مراعاة التجار للجوانب الصحية في عرض سلعهم بالإضافة إلى عدم وضع الأسعار على السلع. وفي ذات الصدد كشف ذات المتحدث أنه خلال نفس الفترة تم حجز 0.5 طن من المواد الغذائية يفوق سعرها 71 ألف دج،كما تم غلق مصنع للمشروبات الغازية متواجد بمدينة المدية بعدما كشفت الفحوصات عدم صلاحيته للاستهلاك. أما بولاية تيبازة، فقد تمكنت مؤخرا كتيبة الدرك الوطني بالقليعة من حجز كميات معتبرة من اللحوم و الدواجن على مستوى بعض الطرقات التابعة لها اهمها الطريق الوطمني رقم 67 الرابط بين الحطاطبة والقليعة وكذا الطريق الرابط بين مقطع خيرة والدواودة، خلال مداهمات فجائية لبعض الاسواق الفوضوية المتخصصة في بيع اللحوم و التي تعرف رواجا في الشهر الكريم خاصة على مستوى مقطع خيرة،كما تمكنت من حجز مواشي مذبوحة تبين بعد إخضاعها للطبيب البيطري بأنها مريضة وغير صالحة للإستهلاك ليتم بعد ذلك إزالة عدد معتبر من الطاولات الفوضوية وحجز كمية معتبرة من الخضر والفواكه وذلك على مستوى الطريق الوطني رقم 11 بين بواسماعيل وفوكة وكذا الطريق الولائي رقم 131 الرابط بين الشعيبة وبربيسة.بهدف القضاء على التجارة الفوضوية التي يستغل فيها التجار هذا الشهر الفضيل لترويج كميات كبيرة من السلع الفاسدة نظرا لارتفاع الطلب عليها، بالمقابل تم فتح تحقيق معمق في القضية.