علمت "الجزائر الجديدة" من مصادر موثوقة، أن الوزير الأول عبد المالك سلال سيحط رحاله الأسبوع المقبل بولاية تيبازة في زيارة ميدانية وتفقدية إلى مختلف المشاريع التنموية، خاصة تلك التي تعرف تأخرا في الانجاز والاستلام أهمها مجلس قضاء تيبازة، ميناء شرشال، المركز الجامعي بقطبيه والنفق الأرضي. تعيش ولاية تيبازة هذه الأيام حالة من الطوارئ، كما تحولت إلى ورشة مفتوحة ترقبا لاستقبال الوزير الأول عبد المالك سلال، حيث سيطلع بالمناسبة على العديد من المشاريع الموزعة عبر دوائر الولاية المندرجة في إطار البرنامج الخماسي 2010 – 2014 ، وبالمناسبة أعطى والي الولاية مصطفى العياضي تعليمات صارمة لتسريع وتيرة انجاز بعض المشاريع التي من المرتقب أن تكون ضمن نقاط زيارة الوزير الأول، بحيث أن الكثير من المشاريع لا تزال تسير بوتيرة السلحفاة، بالإضافة إلى تأخر توزيع السكنات، ليضيف المصدر أنه من المزمع أن يقف الوزير الأول على بعض المجمعات السكنية أهمها مشروع 900 مسكن اجتماعي ببلدية بوركيكة،490 مسكن ببلدية احمر العين، 500 مسكن في كل من بلدية مراد وشرشال، إضافة إلى 750 وحدة سكنية في مناصر، بالإضافة إلى المنشآت الرياضية و المحطات الغازية والمستشفى الجديد، محطة تحلية مياه البحر بفوكة والقطبين الجامعيين المتواجدين بكل من فوكة والقليعة ومشروع الطريق السريع الرابط بين بواسماعيل شرشال ومن ثم إلى غاية تنس و مستغانم ضف إلى النفق الأرضي المنجز بالمدخل الشرقي لعاصمة الولاية و تفقد مشروع توسعة ميناء قوراية وميناء شرشال وسد كاف الدير الذي سيساهم في القضاء على أزمة المياه بالجهة الغربية . يذكر أن أغلب طرقات الولاية تعرف عملية تعبيد لعيون الوزير الأول الخاصة تلك التي ستكون معابر له أهمها الطريق الوطني رقم 67 والطريق الولائي رقم 106، إضافة إلى الطريق الولائي رقم 104 والطريق الوطني رقم 11 الرابط بين حجوط وتيبازة، وتوسعة الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين الداموس وشرشال إضافة إلى الحزام الخاص بسد بوكردان.