طالب سكان قرى الكاف لخضر الواقعة أقصى جنوب ولاية المدية ،من السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية المدية تزويدهم بغاز المدينة الذي مازال حلم يراود الكثير منهم بالنظر لطبيعة المنطقة التي تتميز بقصوة شتائها و تضاريسها الجبلية ،مما يجعلهم يعانون كثيرا في جلب هذه المادة الحيوية . وفي هذا الصدد تبقى قرى مخاليف ،العرايسية و الحمام تنتظر دورها في الاستفادة من مشروع غاز المدينة التي استفاد منه سكان مقر البلدية في إطار برنامج تنمية مناطق الهضاب عكس سكان القرى الذي تم استثناؤهم من هذا المشروع لأسباب تبقى مجهولة . وعلى صعيد آخر تبقى قرى الكاف لخضر تعاني من عزلة كبيرة جراء اهتراء الطرق البلدية و الفرعية ،حيث لم تستفد من مشاريع رغم الحاجة الملحة لتعبيد الطرق ،باعتبار أنها تعتبر متنفسهم الوحيد نحو العالم الخارجي . كما يبقى مشكل ندرة الماء الصالح الشرب يسبب استياء السكان الذين يقطعون مسافات كبيرة من أجل الحصول على ما يسدون به رمقهم ،حيث يقطعون عشرات الكيلومترات نحو منطقة البيرين بولاية الجلفة ،حيث يبقى املهم في توصيل مشروع سد كدية اسردون الذي يعلقون عليه امالا كبيرة للقضاء على هذا المشكل الذي اصبح يؤرقهم . من جهة أخرى يبقى السكان ينتظرون دعما من قبل السلطات في يخص السكنات الريفية وكذا دعما فلاحيا من أجل البقاء في أراضيهم حيث تبقى الفلاحة أهم مصدر يسترزقون به . ...و سكان قرية الكعايشية في القلب الكبير يطالبون بتعبيد الطريق أبدى سكان قرية الكعايشية الواقعة على بعد 5 كم شرق بلدية القلب الكبير تذمرهم من التجاهل الكبير الذي وجدوه من السلطات المحلية المتعاقبة رغم المشاكل المتراكمة و الوعود المتكررة . السكان وفي حديثهم مع (الجزائر الجديدة)أكدوا أن معاناتهم بدأت إبان العشرية السوداء حيث عانت القرية من ويلات الإرهاب كثيرا لتتواصل مسلسل المعاناة حسبهم بعد ذلك ،حيث لا طريق معبد ولا ماء صالح للشرب ولا برامج للسكن الريفي استفاد منها سكان الكعايشية . فالطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 94 مرورا بالقرية ووصولا الي فرقة الموايسية على مستوى الطريق الولائي رقم 93 يعرف حالة كارثية بعد أن تآكلت جوانبه كثيرا وأصبحت الحفر تطبعه ما صعب من عملية التنقل وساهم بقسط كبير في انعدام وسائل النقل بين القرية السالفة الذكر والبلدية الام خاصة اذا علمنا ان هذه القرية يقطنها قرابة 250 عائلة بتعداد سكاني قارب 500 نسمة وتتواجد عبر هذا المسار 3 ابتدائيات ما يفسر اهمية هذا المسلك . وفي ذات الصدد تساءل سكان في حديثهم عن اسباب عدم تعبيد الطريق البلدي الذي يربط القرية بالبلدية الام على مسافة 5كلم رغم الوعود التي اطلقها المسؤولين والتي كان اخرها ايهامهم بانه مبرمج خلال سنة 2012 وان المقاول سيبدأ في الاشغال الا ان لا شيء من هذا تحقق ما حتم على احد السكان تفريش الطريق بالحصى وعلى حسابه الخاص. وعلى صعيد اخر يبقى سكان الفرقة يعانون من ازمة مياه حادة فرغم تزويد القرية بمياه سد بياضة الا ان هذه المادة الحيوية غير صالحة للشرب حسب العديد من سكان الفرقة نظرا للرائحة الكريهة وتعكر لون المياه التي تزور حنفياتهم مرة كل 5ايام على حد قول السكان وقد وقفنا على هذه المعاناة حيث اصبح سكان القرية يتنقلون لمسافات بعيدة وبوسائل تقليدية ممثلة في الدواب للتزود بهذه المادة بالعين العمومية بفرقة المحامدية الى جانب هذا كله طالب سكان القرية بحظهم من البناء الريفى خاصة وان الاستفادة كانت قليلة جدا والبناء قد انتشر كالفطريات فجل سكناتهم تعود الى الحقبة الاستعمارية ونتيجة لكل ما سبق ذكره طالب سكان الكعايشية السلطات المحلية بالتحرك للايجاد حل سريع لمشاكلهم التي وصلت حد لا يطاق عل حد تعبيرهم خاصة فيما يتعلق بمشكل الطريق