وجه الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح إلى دعم الأمن و الاستقرار اللذان جاء بهما الرئيس، ودعهم لدعم هذا الاختيار، الأمر الذي فسره المناضلين أن بن صالح يساند رئيس الجمهورية لولاية رابعة وسيسخر الارندي لدعم هذا الاختيار . كما اتخذ عبد القادر بن صالح من الاجتماع الذي عقده مع المناضلات نهار أمس، بمقر الحزب ببن عكنون، فرصة للتذكير بمناقب الرئيس وانجازاته، وجاءت الكلمة التي قرأتها عنه بالنيابة نوراة سعدية جعفر داعمة للانجازات الرئيس سيما في الأمن والاستقرار و مختلف الإصلاحات الأخرى . ودعا بن صالح "بوتفليقة يمثل الأمن والاستقرار ويجب دعم هذا الاختيار و تقويته"، وواصل " يجب دعم مسار الإصلاحات الشاملة التي أرست دعائمها فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "، وجدد بن صالح دعمه للرئيس بوتفليقة قائلا " نجدد له دعمنا الواضح وندعو كل القوى الوطنية المؤمنة بالاستقرار والمثمنة للانجازات المحققة اعتماد هذا الخيار الذي يعزز الوحدة الوطنية ويمنح الجزائر المناعة والقوة نحن ندفع بهذا الخيار لأن المثل للجزائريين والجزائريات. وقد فهمت المناضلات من كلام عبد القادر بن صالح الذي التحق بركب الداعمين للولاية الرابعة ، دون أن يجهر صراحة بدعمه لترشح الرئيس لعهدة رابعة، وقرأت السيدة نوارة جعفر، بالنيابة كلمة الأمين العام للحزب، عبد القادر بن صالح ، وسط حضور مكثف للمناضلات، حيث ركزت الكلمة على تثمين الأمن والاستقرار الذي جاء بهما الرئيس بوتفليقة، ودعا لدعم هذا التوجه، لكن دون أن يدعو بن صالح صراحة إلى دعم أو دعوة الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة رابعة، ومثلما ما هو معروف على نوارة سعدية جعفر فقد تقيدت بالكلمة حرفيا دون أي تقديم أي توضيح أخر من شأنه إنارة المتسائلين عن الغرض تلك التلميحات المشيدة بانجازات الرئيس . ودائما في إطار الجهود التي يقوم بها الحزب من أجل جعل الارندي يعلب دوره المهم في الأحداث السياسية القادمة، شدد على أهمية الاجتهاد للإنجاح المؤتمر الرابع للحزب، الذي لم هو مبرمج بعد أزيد من شهر، مذكرا بالمحنة التي تجاوزها الحزب وامتحانه، حيث وحد صفوفه شيئا فشيئا، وهو يعمل على تجاوز جميع المخلفات الماضية في المؤتمر القادم على حد تعبير الحزب .