دعت التنسيقية الوطنية للجمعيات والمجتمع المدني، لمساندة ترشح وزير الحكومة الأسبق، علي بن فليس، لتقلد منصب القاضي الأول في البلاد في الموعد الرئاسي المقبل، خلال اجتماع ضمّ الجمعيات والمجتمع المدني بكل أطيافه. أفادت الوثيقة التي تمخضت عن اجتماع التنسيقية الوطنية للجمعيات والمجتمع المدني المساندة لترشح الوزير الأسبق، على بن فليس، الذي احتضنته قاعة تامغوت" بلازا سابقا" بباب الواديبالجزائر العاصمة، أمس، تحت عنوان بيان دعوة للترشح، تسلمت "الجزائر الجديدة" نسخة منه، نحن الجمعيات والمجتمع المدني بكل أطيافه المجتمعون بباب الوادي، وبعد المشاورات المتّسمة بروح المسؤولية والواجب تجاه الوطن. ولأن الظروف التي تمرّ بها بلادنا، سواء الداخلية منها أوالخارجية، ولدت لدينا القناعة التي لا يحدّها أي شك وأكثر من أيّ وقت مضى وبعيدا عن أيّ حسابات ضيّقة، بأنه آن الأوان كي نتوجه صادقين وملتزمين إلى الأخ الأستاذ، علي بن فليس، من أجل الترشح لمنصب القاضي الأول في البلاد في الانتخابات الرئاسية القادمة، وواصل البيان مخاطبا وزير الحكومة الأسبق، أن هذه الدعوة من أجل الترشح ليست اعتباطية ولا تنقص من شأن الآخرين، بل نرى فيك، يواصل البيان نفسه ، ابن الشهيد الذي كان ولازال وسوف يبقى وفيّا لرسالة الشهداء، وتهون عندك المزايا والمناصب عندما يتعلق الأمر بالوطن وإذا كانت هذه المزايا والمناصب لا مصلحة الشعب والبلاد. وفي ذات الإجتماع، ذكرت التنسيقية الوطنية للجمعيات والمجتمع المدني المساندة لبن فليس، بمسيرته وتقلده للمناصب العليا، وقالت في هذا الصدد:" كنت ولازلت حلمك بالجزائر متطورة مزدهرة آمنة ومستقرة تسود فيها العدالة الاجتماعية بين كافة أبنائها وتكافؤ الفرص، وتابع جزائر الحق الذي يقابله الواجب والواجب الذي يقابله الحق، وتثمّن فيها الكفاءات والمهارات، جزائر الرجل المناسب في المكان المناسب"، وأضافت:"إننا مدركون لصعوبة المهمّة ومشقة الطريق، لكننا متأكدون بأن النجاح وتحقيق الهدف ممكن، لذلك نعلن دعوتك للترشح للانتخابات الرئاسية خدمة للجزائر والمصلحة العليا للشعب الجزائري والحفاظ على الوحدة الوطنية ولمّ الشمل واستكمال معركة البناء والتشييد والعيش في سلام وأمن ورخاء في كنف الحرية والاستقرار والاعتماد على إمكاناتنا وقدراتنا الوطنية". محمد علالو: " مرشحنا لا يعادي أحدا والشعب هو الذي يغلق اللعبة " وبولاية البويرة احتضنت مدينتا الأخضرية وسور الغزلان تجمعين شعبيين لأنصار المرشح المنتظر لا ستحقاق الربيع القادم. أشرف عليه كل من الوزير الأسبق للشباب والرياضة، في حكومة بن فليس المستقيلة، محمد علالو، ونائبين سابقين عن جبهة التحرير الوطني، وهما عبد القادر فيضالة وبوعلام مهناوي، الى جانب العديد من الرموز الأفالانية وفعاليات من المجتمع المدني وتنظيمات مدنية ونقابية. أكد المتدخلون في تجمعي الأخضرية وسور الغزلان، ان المرشح بن فليس، سيكون النموذج الأصلح لقيادة البلاد خلال المرحلة القادمة، على ما يتوفر عليه من مؤهلات وكفاءات ورصيد تاريخي ونضالي. وعدد هؤلاء خصال الرجل وتدرجه في مختلف مناصب المسؤولية، بداية من نائب عام الى رئيس للحكومة، ومرورا بوزارة العدل وممارسة مهنة المحاة. واكد علالو في تدخله أن بن فليس اذا ترشح لن يعادي أحدا وليس من أجل تصفية الحسابات، في اشارة لحالة الاستقطاب التي سجلت بينه وبين بوتفليقة في انتخابات 2004 ، وأضاف أن" الذين يروجون لغلق اللعبة في حالة ترشح الرئيس الحالي هم اليائسون الذين يريدون تيئيس الشعب ودفعه للاستقالة من الاستحقاقات القادمة "، وقال: " أن الذي يغلق اللعبة هو الشعب ولا أحد غير الشعب الجزائري ". وشدد من جانب آخر على أن الذين يحاولون انتقاد بن فليس واتهامه بالصمت بعد انتخابات 2004 ، أن مرشحهم مارس " الصمت السياسي "، وليس ما قد يفهم بانه استسلام، وقال أن بن فليس اختار الاحتكاك المستمر بالقواعد، بدل الأضواء الاعلامية، وأضاف بأنه لم يشأ أن تدخل البلاد في متاهات الفوضى والقلاقل وعدم الاستقرار. وهو ما اعتبره " سمات الوطنيين الأقحاح " الذين اذا خيروا بين اوطانهم وشعوبهم وبين مصالحهم الذاتية، يختارون أوطانهم ويتنازلون عن كل شيئ " من جهة اخرى كشف عبد القادر فيضالة، أن انصار بن فليس صعدوا من وتيرة نشاطهم في الآونة الأخيرة، حيث شهدت امس، العديد من مدن البلاد، كخنشلة والبليدة والعاصمة ووهران والبويرة، تنظيم تجمعات شعبية لشحذ همم القواعد تحسبا للاستحقاق الرئاسي القادم. كما قال ان بن فليس سيعلن ترشحه نهاية الشهر الجاري وحينها سيتم اطلاق حملة انتخابية حقيقية، قوامها لجان دعم ومساندة نصبت في كل ولايات ومدن الجمهورية، وهي تنتظر الاشارة الخضراء للانطلاق في الترويج لمرشحها. وللاشارة فان تجمعي الاخضرية وسور الغزلان توجا ببيان من توقيع مختلف الفعاليات المدنية والسياسية والنقابية، تدعو بن فليس للترشح، وتعهده بالدعم والتأييد. كما أن ترشح بن فليس سيفكك حزب " الأفالان " بالنظر لانحياز علني لقطاعات عريضة من قواعد واطارات الحزب لصالحه، بحيث اكتظت قاعتي سنيما الاخضرية وسور الغزلان بوجوه افلانية معروفة وبمناضلين بسطاء، على غرار النائبين بوعلام مهناوي وعبد القادر فيضالة، والسيناتور والمحافظ السابق، عبد القادر بوقرة. 57 بلدية من العاصمة تساند ترشحه كشفت مصادر موثوقة ل "الجزائر الجديدة"، أمس، أن الوزير الأسبق، علي بن فليس، سيعلن عن ترشحه خلال الخمسة أيام الأخيرة من الشهر الجاري، مشيرة إلى أن 57 بلدية من العاصمة تساند هذا الأخير للترشح لرئاسيات 2014 . أفادت مصادرنا من التنسيقية الوطنية لأبناء المجاهدين أن الوزير الأسبق، علي بن فليس، سيعلن عن ترشحه قبل نهاية السنة الجارية، وبالتحديد في الفترة الممتدة من 25 إلى 31 ديسمبر الجاري، وأشارت ذات المصادر في ذات الوقت أن 57 بلدية بالجزائر الوسطى، تطالب بترشح رئيس الحكومة الأسبق وتسانده بقوة لخوض غمار الرئاسيات المقبلة، كما أن شخصيات وطنية ذات وزن في الساحة السياسية، تتجه إلى دعم ترشح الأمين العام السابق للأفلان، وسيعلن هؤلاء عن مواقفهم بعد إعلان هذا الأخير ترشحه للاستحقاقات المقبلة في آخر أسبوع من ديسمبر الجاري. ويذكر في هذا الصدد، أن علي بن فليس، لم يحدد بعد أي تاريخ لإعلان ترشحه بشكل رسمي، لكنه فتح المجال للفترة ما بين 21 و31 من الشهر الجاري، وكشفت مصادر إعلامية مؤخرا أن إعلان ترشحه، سيكون في لقاء مع الصحافة الوطنية ولن يكون ذلك في تجمع شعبي.