دعت التنسيقية الوطنية للجمعيات والمجتمع المدني بكل أطيافه المساندة لترشح علي بن فليس، معتبرين إياه المسؤول الوحيد الذي باستطاعته خدمة الحظائر والمصلحة العليا للعشب الجزائري والحفاظ على الوحدة الوطنية ولم الشمل واستكمال معركة البناء والتشييد. أوضح المجتمعون بالقصبة بقلعة الثوار والأبطال، وبعد المشاورات المتسمة بروح المسؤولية والواجب اتجاه الوطن، ولأن الظروف التي تمر بها بلادنا سواء الداخلية منها أو الخارجية، تولدت لديهم القناعة وبعيدا عن أي حسابات ضيقة، بأنه آن الأوان للتوجه إلى علي بن فليس من أجل الترشح لمنصب القاضي الأول في البلاد في الانتخابات الرئاسية القادمة، وأضافت التنسيقية الوطنية للجمعيات والمجتمع المدني المساندة لترشح علي بن فليس أن دعوتهم لترشيح بن فليس، ليست اعتباطية ولا تنقص من شأن الآخرين، بل أكدوا بأنهم يرون فيه ابن الشهيد الذي كان ولازال وسوف يبقى وفيا لرسالة الشهداء، وتهون عنده المزايا والمناصب عندما يتعلق الأمر بالوطن، وإذا كانت هذه المزايا والمناصب لا مصلحة الشعب والبلاد، موضحين أن حلم بن فليس كان دائما يتمثل في جزائر متطورة مزدهرة آمنة ومستقرة تسود فيها العدالة الاجتماعية بين كافة أبنائها وتكافؤ الفرص، جزائر الحق الذي يقابله الواجب والواجب الذي يقابله الحق، وتثمن فيها الكفاءات والمهارات جزائر الرجل المناسب في المكان المناسب. كما أوضحت التنسيقية إدراكها لصعوبة المهمة ومشقة الطريق لكنهم متأكدون بأن النجاح وتحقيق الهدف ممكن، ولهذا الغرض أعلنوا دعوتهم لترشيح بن فليس للانتخابات الرئاسية خدمة للحظائر والمصلحة العليا للعشب الجزائري والحفاظ على الوحدة الوطنية ولم الشمل واستكمال معركة البناء والتشييد والعيش في سلام وأمن ورخاء في كنف الحرية والاستقرار، مضيفين بقولهم :"واعتمادا على إمكانياتنا وقدرتنا الوطنية هذا ما نريد لوطننا وهذا ما نود تحقيقه إلى كافة الجزائريين والجزائريات".