عبر أعضاء اللجنة المركزية للافلان عن ارتياحهم الكبير لمسار انتخاب أمين عام جديد للحزب الذي يجري حاليا، لانتخاب أمين عام جديد وصفوه بالشرعي، حتى يوضع حد للوضعية غير القانونية التي يعشها الآفلان حسبهم منذ انعقاد الدورة الأخيرة للجنة المركزية للحزب المنعقدة بفندق الأوراسي. وحمل أصحاب البيان عمار سعداني، مسؤولية ما يقع الآن بسبب تصرفات وقرارات قالوا أنها غير مسؤولة، وأكدوا أن الحزب " أداة استقرار يجد ربه استشعار معاناة ومخاوف الشعب، الأمر الذي يحتم تقوية الجبهة الداخلية ومؤسساته الفاعلة لحماية مصالح الوطن ". وكشف الأعضاء أن عددهم الآن 151 عضوهم يناضلون من أجل توسيع عدد الانخراط حتى يتحقق المسعى ويتم إعادة انتخاب أمين عام جديد، وتطهير الآفلان من أصحاب المال الفاسد، وندّد أصحاب البيان " الصمت الرهيب الذي طغى على قيادة صورية إزاء تهكم فروانسوا هولاند معتبرين الجزائر بلد المخاطر ". وعبر الأعضاء عن تمسكهم بالمواقف الرافضة للمساس بمصداقية الجزائر وسيادتها الوطنية التي تبقى ثابت مقدس بالنسبة لهم. وحذر الأعضاء من استفحال منظومة الفساد بالجزائر، حيث يراد استعمال الحزب كمطية للأغراض مشبوهة حسب تعبير أصحاب البيان، وأكدوا أن هدفهم الأساسي هوانتخاب قيادة جديدة للحزب تتسم بالنظافة والمصداقية والسير الحسن تتماشي ومبادئ أول نوفمبر. وخلص أصحاب البيان لدعوة بوتفليقة للتدخل الإنقاذ الافلان من الضياع، لأنه رئيس الحزب ورمزه الأساسي، ووضع حد للازمة الطاحنة التي تعصف بالحزب منذ فترة طويلة، خاصة وأن عمار سعداني لم يستجب لجميع توجيهات التي قدمت له لتصحيح مسار الأفلان وإرجاعه لرجاله الأوفياء والمخلصين.