شهدت بلدية براقي أمس الأول، سلسلة من الاحتجاجات، تسببت في فوضى عارمة على مستوى دار البلدية، التي أغلقت أبوابها، ورفض مسؤولوها مقابلة المحتجين، الذين يتكونون من عشرات العائلات، تم إقصاؤهم من عملية الترحيل. العائلات المحتجة، نقلت احتجاجها أيضا، إلى مقر الدائرة الإدارية لبراقي، بعدما سد المنتخبون المحليون بالبلدية أبواب الحوار، ليرفض الوالي المنتدب هو الأخر استقبالهم ، مما زاد من غضبهم، وفي هذه الأثناء أقدم عدد من الشبان المحتجين على إضرام النيران بالعجلات المطاطية، وقاموا بسد بعض الشوارع التي تربط الأحياء السكنية ببعضها، لمدة قاربت خمس ساعات. المحتجون، هددوا خلال تظاهرهم، بتصعيد اللهجة و نقل غضبهم إلى مقر الولاية ، في حال عدم استفادتهم من الترحيل خلال الأيام القليلة القادمة . في أعقاب ذلك، أكدت مصادر مسؤولة من ولاية الجزائر في اتصال مع " الجزائر الجديدة"،أنه سيشرع خلال الأسبوع الجاري في عملية تستهدف إعادة إسكان حوالي 1300 عائلة ، وتشمل العملية ثلاثة أحياء قصديرية ببلدية براقي.