ندد مناضلو وإطارات حزب جبهة التحرير لمحافظة السانيا بوهران، بما أسموه تصرفات "غير لائقة وشاذة"، لرئيس اللجنة المؤقتة لمحافظة السانيا،الذي تم تعيينه مؤخرا من طرف مسؤول التنظيم معزوزي، ورفضوا وجوده على رأس اللجنة. صب مناضلون من "الأفلان"، مهيكلون على مستوى محافظة السانيا بوهران، وابلا من التهم الثقيلة على رئيس اللجنة المؤقتة للمحافظة ، وصلت إلى حد التشكيك في وطنيته، ووصفوه ب "مكتسب الجنسية الجزائرية"، فضلا عن مساعيه الرامية إلى "الاستعانة" بمناضلين وأعضاء لهم توجهات حزبية أخرى واعتادوا التجوال السياسي والتنقل بين الأحزاب. وكان زهاء 500 مناضل من "الأفلان" بمقاطعة السانيا، قد اجتمعوا الخميس المنصرم، وخرجوا بقرار "تصعيد لهجة الاحتجاج"، إذا ما تم تأكيد بقاء رئيس اللجنة المذكور في منصبه، وطالبوا الأمين العام عمار سعداني، في بيان لهم أعقب الاجتماع، باتخاذ إجراءات فورية وردعية لوقف ما أسموه ب "التجاوزات" حتى لا يقع الحزب بين أيدي من وصفوهم ب "العملاء". نشير إلى أن الهيكلة الجديدة للحزب العتيد بوهران، استحدثت مؤخرا ثلاث محافظات، وهي محافظة وهران وسط ، أرزيو والسانيا، هذه الأخيرة ألحقت منطقة عين الترك بها، دون مراعاة المعطيات الجغرافية وغيرها من عوامل التقسيم، وهو ما أثار حفيظة مناضلي السانيا الذين اتهموا جهات وأطراف بالسعي لفرض أشخاص من عين الترك لقيادة محافظتهم.