يعيش سكان حي " النصر "على مستوى بلدية الرويبة في وسط تغيب عنه كل أوجه التنمية المحلية بالرغم من الوعود المتكررة التى تقدم للسكان من طرف المسؤولين. قاطنو الحي وفي تصريحاتهم أكدوا أنهم لم يستفيدوا من أية مشاريع تنموية التى من شأنها أن تحسين من الظروف المعيشية المزرية التي يتخبطون فيها. فمن إفتقار الحي للمياه الصالح للشرب وكذا الغاز المدينة بالإضافة إلى إفتقار الحي للإنارة العمومية هي كلها نقائص يفتقر إليها سكان حي "النصر" مثلما أكدوه لنا أحد المواطنين " أن قاطنو الحي راسلوا في عديد المرات السلطات المحلية على مستوى البلدية من أجل التدخل والعمل على إدماجهم ضمن المشاريع التنموية التي تنجز على مستوى إقليم البلدية وبالتالى إخراجهم من دائرة المشاكل التي باتت تحاصرهم ولكن لا أحد يرد على كل نداءاتنا " وفي سياق النقائص دائما أكد أحد لنا مواطن أخر من ذات الحي أن جل الضروريات الهامة والمرافق الضرورية المتعلقة بالحياة اليومية لسكان الحي، خاصة المرافق التربوية والصحية والرياضية غائبة تماما في حي "النصر" ناهيك عن الإهتراء الذي تعرفه قنوات الصرف الصحي وإنعدام الإنارة العمومية الشيء الذي فتح الباب على مصراعيه أمام بعض الظواهر الخطيرة كالسرقات والإعتداءات وتوقف الحركة ونشاط السكان في الحي منذ ساعات مبكرة من النهار ،ناهيك عن الانتشار الرهيب لنفايات المنزلية. ومن جانب مقابل يطالب سكان حي "النصر" ببلدية الرويبة بضرورة رد الاعتبار لحيهم نتيجة الأوضاع المزرية التي يعيشون فيها والتي انعكست سلبا على حياة اليومية للسكان خاصة وأنهم إعتادوا على سياسة الوعود المتكررة التي تقدم لهم في كل مرة وكذا الزيارات الميدانية للمسؤولين للحي ولكن بدون أي مقابل يجسد على أرض الواقع وفي ظل كل هذه المشاكل والنقائص التي يتخبط وسطها السكان "يجدد قاطنو حي النصر ندائهم إلى المسؤولين من أجل التدخل العاجل ووضع حدا لكل المعاناة التي أضحت تنغص يومياتهم.