أقدم نهار امس، عمال التربية المنضوين تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية "انباف" على مقاطعة الدراسة احتجاجا على عدم إلتزام مديرية التربية للولاية بالمحضرين المشتركين المؤرخين على التوالي في 06/10/2010 و06/03/2013 بين المديرية والإتحاد التي تنص على صب المخلفات المالية المتراكمة وصب الراتب الشهري ومنحة الأداء التربوي - المردودية- في آجالها المحددة، ناهيك عن عدم الإلتزام بصب أجور الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين كل ثلاثة أشهر، حيث قاطع الأساتذة التدريس بالأقسام بعد يومين فقط من استئناف الدراسة للفصل الثاني، مطالبين من مديرية التربية صب رواتب الاساتذة في أجالها وتفادي جعل الأستاذ يتسول في نهاية الشهر. وقد اندلعت كالعادة حرب بيانات بين المكتب الولائي للانباف الذي تربطه علاقة عداوة مع مدير التربية منذ اتهامه باحتقار أعضائه ما أدى الى تنظيم وقفة احتجاجية في بداية نوفمبر للمطالبة برحيل المدير ففي الوقت الذي تشير بيانات الانباف أن نسبة الإضراب بلغت نسبة ب 75 بالمائة وتصفه بالناجح، أشارت مديرية التربية أن الإضراب فاشل ولم تتعدى نسبة الإضراب 5.16 بالمائة وان عناصر نقابة الانباف لا يهمها الا التشويش على مديرية التربية وعلى مديرها مؤكدة ان مديرية التربية ملتزمة مع عمال التربية بصب رواتبهم في 15 من كل شهر ومنحة الأداء التربوي مكل ثلاثة أشهر.