واصل أساتذة الأطوار الثلاثة للتعليم المنضوون تحت لواء "الكنابست" إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، حيث عرفت نسب الاستجابة العامة في الأطوار الثلاث استقرارا ملحوظا ب81 بالمائة في الثانويات، وأشار الكنابست إلى إمكانية مقاطعة اللقاء المقرر بين بن غبريط والنقابات اليوم. وقال المكلف بالإعلام لنقابة المجلس الوطني والتقني"الكنابست" مسعود بوديبة إن الإضراب تواصل أمس لليوم الثاني، مع تسجيل استقرار في نسبة الاستجابة للحركة الاحتجاجية، ردا على تنصل وزارة التربية عن مسؤوليتها، وفند معلومة تسجيل نقابته أي حالة طرد للأساتذة المضربين من قبل مدراء مؤسسات التعليم، مبرزا أن الإضراب حق قانوني يكفله الدستور، وليس من حق أي كان أن يتعدى على هذا الحق. وعن دعوة وزارة التربية للجلوس مجددا على طاولة الحوار اليوم، استبعد بوديبة حضور اللقاء، بسبب سياسة الوزارة "العرجاء"، موضحا أنهم سيفصلون اليوم في قرارهم النهائي بخصوص المشاركة في اللقاء الثنائي من عدمه، خاصة وأن اللقاء سيضم جميع نقابات التربية المستقلة المعتمدة. ومن جهته إعتبر الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميد على لسان رئيسه خالد أحمد أن الإضراب لا يخدم مصلحة التلميذ, مضيفا أن المطالب الإجتماعية والمهنية للأساتذة "تتطلب وقتا لتلبيتها". وعبر الاتحاد عن "استيائه" و"أسفه" للجوء النقابات في كل مرة الى الاضراب للتعبير عن مطالب "من الممكن جدا أن تجد لها حلولا في كنف الحوار والتشاور بعيدا عن الضغوط ". وعبر التلاميذ وأولياؤهم في عدد من المؤسسات التربوية في الولايات الوطن عن "تذمرهم" واستيائهم" للإضراب, معتبرين أن هذه الحركة الإحتجاجية "لا تخدم مصلحة التلاميذ خاصة المقبلين منهم على امتحانات نهاية السنة".