شهدت ولاية بومرداس، خلال شهر رمضان لسنة 2015، حوادث، منها 03 حالات انتحار، بينهم طالبة جامعية أنهت حياتها قبل موعد ظهور النتائج، كما تحولت إلى مسرح لجريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في الثلاثينيات من العمر، طعنه اعز رفاقه بسبب حبة بطيخ. اهتزت بلديتا يسر وشعبة العامر شرق ولاية بومرداس، عشية الفاتح من رمضان، على وقع خبر انتحار شخصين شنقا، و وجدت مصالح الحماية المدنية جثة أب لثلاثة أطفال معلقة في شجرة، وعثر على تلميذة 18 سنة معلقة بوشاحها في منزلها العائلي. واستنادا لمصالح الحماية المدنية لولاية بومرداس فإن هذه الأخيرة سجلت ليلة الفاتح من رمضان حالتي انتحار، حيث تعلق الأمر بأب ل 3 أطفال يبلغ 35 سنة من العمر، وضع حدا لحياته شنقا، وتم العثور عليه جثة معلقة في شجرة تين على بعد 50 متر على منزله العائلي الكائن بقرى شعبة العامر، أما حالة الانتحار الثانية فتخص تلميذة 18 سنة، من العمر لم يمر على اجتيازها لامتحان الباكالوريا سوى أيام، حيث تم العثور عليها جثة معلقة بوشاحها داخل مسكنها العائلي الكائن بوسط مدينة يسر، كما شهدت بلدية شعبة العامر خلال نفس الفترة محاولة انتحار ربة بيت أم ل07 أطفال شربت مواد التنظيف. أما في بلدية بن شود شرق فقد أنهى أب ل3 أطفال حياته، يبلغ 38 سنة من العمر، عن طريق تناوله لمادة "شديدة الحموضة". أما بلدية بني عمران فقد كانت مسرحا لجريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب ثلاثيني لفظ أنفاسه الأخيرة دقائق قبل الإفطار، إثر عراك نشب مع صديقيه بائع البطيخ في قرية "السويقة" التابعة، سببه مناوشات كلامية، تطورت مع الوقت إلى شجار عنيف، حيث هم البائع على طعن صديقه بالسكين الذي يستعمل في طبع فاكهة البطيخ، ما أرداه قتيلا على الفور.