أشرف أمس قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم اللواء "عمار عمراني" على حفل تخرج مجموعة من الدفعات من الضباط والطلبة المتربصين الذين أنهوا تكوينهم بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم بالرغاية وقد حضر حفل التخرج ملحقين عسكرين، ألوية عقداء وضباط سامون، إضافة إلى عائلات المتخرجين. وبهذه المناسبة ألقى العقيد "عياد الطاهر" قائد المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم كلمة رحب فيها بالحضور معرفا بعد ذلك بالدفعات المتخرجة منذ التحاقها بالمدرسة والبرامج الدراسية والنظرية والتطبيقية تلقتها طوال فترة التكوين كما تطرق الى التطور العلمي والتقني الذي تعرفه المؤسسة العسكرية في مختلف المجالات. وفي سياق متصل، ذكر العقيد أن هذه الدفعات تضم بين صفوفها ضباط متربصين من دول شقيقة وصديقة على غرار الجماهرية الليبية وفلسطين تلقوا تكوينا شاملا بشقيه النظري والتطبيقي العلمي، وذلك بهدف بلوغ عالم الإحترافية على طموح ومن اوسع أبوابه، حيث تعمل المدرسة العليا للدفاع عن الغقليم جاهدة على إنتهاج السبل التي من شأنها الرفع من المستوى التكويني لدى طلابها. للعلم فإن الدفعات المتخرجة من المدرسة تشمل اختصاصات متباينة، الدفعة الثامنة عشر لضباط القيادة والأركان، الدفعة الرابعة والثلاثون لضباط الإتقان، الدفعة الواحدة والثلاثون لضباط الطلبة العاملين سنة رابعة تكوين أساسي وأخيرا الدفعة التاسعة لمراقبي التحركات الجوية، قد أطلق عليها اسم الشهيد "علي بن جديدي" المدعو على أولحاج المولود سنة 1924 بالولاية التاريخية الأولى وبالتحديد بمنطقة غسيرة ولاية باتنة، شارك في عدة معارك لضرب العدو ومنشآته الاقتصادية والعسكرية نفذ فيه حكم الاعدام في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم الموافق لشهر أفريل عام 1957. وبالمناسبة تم تسليم الشهادات للطلبة المتخرجين المتفوقين وأخيرا اختتم الحفل باستعراض عسكري يتقدمه العلم الوطني متبوعا بأعلام الدول الشقيقة التي أوفدت طلبتها للتكوين بالمدرسة بعد ذلك قام اللواء عمار عمراني بتدشين قاعة متعددة الرياضات لفائدة طلبة المدرسة، فضلا عن القيام بزيارة موجهة لأهم فروعها حيث تم اقامة معرض للصور يتمحور حول أهم نشاطاتها كما تم بالمناسبة تسليم بعض الهدايا لعائلة الشهيد الذي حملت الدفعات المتخرجة تسميته.