حذر الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، من تداعيات انخفاض أسعار البترول، وقال إنها تظل "مشكلة كبرى"، في حال تواصل انخفاض الأسعار إلى ما دون 38 دولار للبرميل، ما يجعل الجزائر عاجزة عن الصمود إلى ما بعد سنة 2017. وبخصوص اللقاء الأخير الذي جمع بين عبد الرزاق مقري، ومدير ديوان رئيس الجمهورية أحمد أويحي، قال سلطاني إنه يدخل في إطار اللقاءات العادية واستقلالية الذمة السياسية للحركة التي لا تزال تشتغل مع التنسيقية وفق ماهو متفق عليه في إطار أرضية مازافران". وأوضح أبو جرة سلطاني، أن حمس، "لها كل الحرية في إطار أن تتواصل مع كل الاحزاب سواء، أكانت في السلطة أو داخل المعارضة وكذا مع المجتمع المدني" . وبشأن الخلاف الذي جرى بين رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري ورئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، قال أبو جرة سلطاني، إنه خلاف سياسي بسيط يمكن إصلاحه في اللقاءات القادمة. حذر أبو جرة سلطاني، من تداعيات انخفاض أسعار البترول، وقال إن الجزائر، ضيعت الحلول، وكان ينبغي علينا استغلال الفرص، عندما كان سعر برميل النفط 110 دولار بالأسواق العالمية، في بناء جزائر جديدة، لكننا أهدرناها في الكيوي والموز "البنان"، وقال أبو جرة، إن الجزائر، دخلت مرحلة الخطر وعليها أن تتدارك كل ما فاتها الى غاية 2017، لكن بعدها سنكون مضطرين الى الاستدانة.