كشف عبد العزيز عيفاني المدير العام للأمن الوطني بالنيابة أول أمس خلال زيارة قادته لولاية المدية أن القانون الأساسي الخاص بالشرطة متواجد على مستوى وزارة الداخلية، وفي سؤال خاص بإمكانية تنصيبه الرسمي على رأس مديرية الأمن خلفا للمرحوم علي تونسي أكد المتحدث أن هذا التعيين من صلاحيات رئيس الجمهورية وهوالمخول الأول في تعيين من يراه كفؤا لهذا المنصب . وفي سؤال ل " الجزائرالجديدة " حول نظرته للتغطية الأمنية والتصورات المستقبلية المتعبة في هذا لجانب أشار المسؤول الأول للأمن الوطني، أن هذه النسبة تبقى مقبولة مقارنة بما هومتوفر على المستوى العالمي مع الإشارة إلى أن الطموح يبقى أن نصل إلى مستوى 200 ألف شرطي مع مطلع 2014 . في حين تجنب المتحدث التطرق للحديث عن إمكانية إنشاء نقابة خاصة بالقطاع أوالحديث عن انفصال قطاع الأمن الوطني عن الوظيف العمومي لكنه اعتبر من جهة أخرى أن هناك اتفاقية بين وزارة السكن تهدف لتوفير أزيد من 10 ألاف سكن لصالح أعوان الشرطة عبر تراب الوطن . وفي نفس السياق اعتبر عبد العزيز عيفاني أن ولاية المدية تعتبر نموذجا في التغطية الأمنية التي وصلت النسبة التغطية في حدود 85 بالمائة، في انتظار ارتفاع هذه النسبة بعد تدشين ثلاث مراكز لأمن الدائرة ستنتهي فيها الأشغال بحلول نهاية هذه السنة . وفيما يخص الإجراءات المتبعة مع حلول شهر رمضان أكد المتحدث أن المخطط الأمني الخاص بهذه المناسبة قيد التجسيد ولا يختلف على بقية السنوات المنصرمة . هذا وقد قام المدير العام للأمن الوطني متبوع بوالي والولاية والوفد المرافق بتدشين مجموعة من مقرات الأمن الحضري عبر تراب بلدية المدية التي تتميز بكثافة سكانية، حيث تم دشين مقر الأمن الحضري بحي قطيطن الشعبي، وكذا مقر أمن حضري خارجي ببلدية ذراع سمار، كما تم تدشين مركز النشاطات الثقافية والرياضية والترفيهية بحي ثنية الحجر والتي تسعى من خلاله مصالح الأمن لتقريب المواطن من هذا القطاع في إطار العمل الجواري، حيث يتوفر على قاعة للانترنيت وكذا نادي للموسيقى ونادي لرياضة الكاراتي وهومفتوح لأبناء أعوان الأمن وكذا سكان الحي وبقية الأحياء المجاورة .