قال مصدر من تنسيقية الانتقال الديمقراطي، أن قادة المعارضة سيقررون في اجتماع مغلق في الأيام القادمة، مصير رئيس حزب العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، حيث سيتم النظر والفصل في قضية تملصه من مسؤوليته في التنسيقية، وتهربه عن جميع اجتماعاتها. باتت عضوية زعيم جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله بتنسيقية الانتقال الديمقراطي على المحك، بعد أن قرر قادة المعارضة طرح قضيته في اجتماعهم المقبل، وحسب مصدر من التنسيقية صرح للجزائر الجديدة، أن تملص جاب الله من مسؤوليته والتزاماته التي تم الاتفاق عليها في ندوة مزفران، بات مصدر قلق وانزعاج لدى باقي الأعضاء، وطُرحت مؤخرا العديد من التساؤلات حول سبب تغيب جاب الله عن اجتماعات التنسيقية، إضافة إلى تصريحاته الأخيرة التي شكك بها في مدى نجاح المعارضة، واتهم أطرافا داخل المعارضة باللعب على وتر المعارضة والسلطة، في إشارة منه إلى رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري. ومن جهة أخرى ستجتمع هيئة التشاور والمتابعة يوم 2 ديسمبر لتنظيم مؤتمر زرالدة 2، حيث سيتم الإعلان عن الوافدين الجدد للمعارضة، ومنذ أسبوعين فتحت التنسيقية أبوابها لكل الأحزاب السياسية والجمعيات والشخصيات السياسية والثقافية. ومن بين الوافدين الجدد كريم طابو، الناطق باسم الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي، ورئيسة حزب الإتحاد من أجل العدل والرقي والقاضية السابقة زبيدة عسول، ورئيس حزب حركة الوطنيين الأحرار عبد العزيز غرمول، والوزير السابق علي بنواري، وجمعيات الدفاع عن الجنوب والغاز الصخري. وحسب المصدر، ترتقب التنسيقية في لقاء مزفران الثاني انضمام وجوه ثقافية والحركات الجمعاوية.