أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، أن الوقت حان للتفكير في الاقتصاد خارج المحروقات، بإعطاء قوة ودفع جديدين للطبقة العمالية للرقي بالإنتاج الوطني، مبرزا أن الظروف مجتمعة ومهيأة للابتكار. وقال عبد المجيد سيدي السعيد، في حوار إذاعي امس، بمناسبة إحياء الذكرى الستين لتأسيس الإتحاد، "واجبنا اليوم هو الحفاظ على اقتصادنا في ظل التغيرات الاقتصادية التي تشهدها دول العالم". ويرى أن النضال في العمل النقابي هو تكملة للنضال الوطني من أجل استمرار السيادة السياسية وترسيخ السيادة الاقتصادية، مشددا على ضرورة التكوين النقابي للشباب من اجل المحافظة على النضال النقابي. وبخصوص وضعية الاقتصاد الوطني بسبب تراجع اسعار المحروقات، قال سيدي السعيد إن الوقت حان للتفكير في الاقتصاد خارج المحروقات، بزرع روح المنافسة في الوسط العمالي ولاسيما لدى الشباب "حتى نكون دولة قوية تستهلك ما تنتجه"، مذكرا بان كل الآليات متوفرة لتحقيق هذه الغاية، وأن" النمو الاقتصادي يتأتى بفضل الاستقرار الذي تعيشه البلاد". وقال المكلف بالعلاقات العامة بالإتحاد العام للعمال الجزائريين أحمد قطيش، إن ما يميز ذكرى هذه السنة هو تحقيق مكتسبات للعمال الجزائريين بما يفوق 60 قانون خاص في قطاع الوظيف العمومي عن منح ورفع للأجور خمس مرات متتالية، استفاد منها ما يزيد عن 6 ملايين و500 ألف عامل، إضافة إلى إعادة الاعتبار للقاعدة الصناعية للمؤسسات الجزائرية والقرض الاستهلاكي وحماية المنتوج الوطني.