أكد المدير العام لضبط الأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة، ان مصالح الرقابة بوزارة التجارة، جهزت 06 آلاف عون رقابة على المستوى الوطني لمراقبة المنتجات المحلية أو المستوردة، ومفتشين مختصين في مراقبة النوعية الميكروبيولوجية وأخصائيين في المواد الصناعية، لهذا الغرض. وأشار عبد العزيز آيت عبد الرحمن، إلى أن المواد الغذائية المنتجة محليا، تخضع للرقابة في مخابر قمع الغش، ونفس الإجراءات على مستوى الموانئ لتفتيش المنتجات المستوردة، في 20 مخبرا. وقال أن أغلب المنتجات الوطنية المسوقة حاليا ذات جودة جيدة، مع منتجات أخرى قابلة للتصدير ومنافسة المستوردة، وعرج على تنسيق العمل بين وزارتي التجارة والصناعة لتقييس المواد حتى تتطابق مع المقاييس الدولية. وقال مدير ضبط الأنشطة التجارية عن تحضيرات شهر رمضان، أن جميع الدواوين بالتراب الوطني لديها وفرة في أغلبية المواد كثيرة الاستهلاك خلال هذا الشهر، الذي يتزامن موعده مع المنتجات الموسمية من خضر وفواكه، ما سيجعلها متوفرة بشكل كبير في السوق وبأسعار معقولة. ونفى المتحدث عدم نجاعة مديريات التجارة في ردع تجاوزات المخالفين من التجار والمنتجين، مشيرا إلى أن جهاز الرقابة وحده لن يكون كافيا. وأرجع سبب تضاعف تجاوزات التجار والمنتجين فيما يتعلق باحترام شروط حفظ وبيع المواد الاستهلاكية، إلى نقص الوعي لدى المواطن.