قرر الاساتذة المتعاقدون والمستخلفون الذين وصلوا منتصف نهار أمس إلى مقر مديرية التربية لولاية بومرداس، الدخول في إضراب عن الطعام إذا تم منعهم من دخول الجزائر العاصمة، بعدما إلتحق عدد كبير بمسيرة الكرامة ووصل عددهم 03 الاف أستاذ. وصلت أمس مسيرة الكرامة التي يقودها الأساتذة المتعاقدون والمستخلفون إلى بلدية بومرداس، أين أعتصموا أمام مقر مديرية التربية، وقال بعضهم في حديث "للجزائر الجديدة" انهم عازمون على دخول العاصمة حتى ولو إقتضى الامر الاضراب عن الطعام، قائلين "لا يضيع حق ورائه طالب". وبخصوص عدد الأساتذة الذين التحقوا بصفوف المسيرة، أوضحوا أنهم كانوا عند انطلاقهم من ولاية بجاية 1500 أستاذ وإرتفع عددهم إلى 03 الاف، مشيرين الى أن عدد كبير منهم أنضم في ولاية بومرداس، قادمين من مختلف الولايات على غرار تيبازة، الوادي، البليدة، والعاصمة. ودعا المعتصمون وزارة التربية، إلى الاستجابة لمطالبهم، وإدماجهم في مناصبهم، قبل إجراء مسابقة توظيف في المؤسسات التربوية ورفعوا شعار "الادماج ثم الادماج"، ولم تقنعهم التنازلات المقدمة لهم بشأن احتساب نقاط الخبرة المهنية. ومسيرة الكرامة التي شنها الاستذة المتعاقدون والمستخلفون مشيا على الأقدام من ولاية بجاية إلى العاصمة، أكبر مسيرة في تاريخ التربية، ومن المنتظر أن تصل اليوم إلى الوجهة المقصودة. ويبقى السؤال المطروح هل ستنجح في لي يد وزيرة التربية خاصة بعد التضامن الكبير الذي وجدته من أقرانهم الذين اعتصموا أمام مقر مديريات التربية في بعض الولايات، ومن المجتمع بصفة عامة. يذكر أن الأساتذة المتعاقدون شهدوا أمس محاولات غلق ثانوية الشهيدين قيصور رابح واخيه على ببلدية بني عمران في وجههم للمبيت، حسب تصريحاتهم وبعد أخذ ورد تم فتح أبوابها مساءا، وقرروا اليوم قضاء ليلتهم في بلدية بودواو لاستكمال الزحف نحو العاصمة اليوم.