تحضر جبهة العدالة والتنمية للائحة شعبية مليونية تطالب الحكومة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط من على رأس الوزارة، بعد أسبوعين من مراسلة رئيس الجمهورية. قال النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي، على صفحته أن الدعم الذي تحظى به الوزيرة ظهر جليا في دعم الحكومة مؤخرا، ومدير ديوان رئيس الجمهورية أحمد أويحيى الذي دافع بشراسة عن بن غبريط وإصلاحاتها لأنها تمثل الأيديولوجية اللائكية المتطرفة التي يؤمن بها أحمد أويحي، رغم فضائح القطاع في الفترة الأخيرة. وأضاف عريبي أن مساعي هذه اللائحة جاءت بعد انتقادات طالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بعد تسريبات امتحان البكالوريا، والتي لم تستطع أن تعصف بالوزيرة رغم حجم الفضيحة على حد قوله، بعد ان تهربت بن غبريط منها بتفعيل نظرية المؤامرة، من قبل جهات تريد الإطاحة بها ونسف إصلاحاتها التربوية. وتحدث عريبي عن ضغوط فرنسية على الجزائر لصالح الوزيرة قائلا "هناك ضغوطات فرنسية وأجنبية تمارس على بعض المسؤولين الجزائريين لدعم وزيرة التربية الوطنية في مسارها، المدمر للثوابت والقيم الوطنية الأصيلة للشعب الجزائري".