أجبرت مصالح ولاية تيزي وزو، على استخدام القوة العمومية لرفع المعارضة عن مشروع ربط الولاية بالطريق السيار شرق غرب، بعد توقف اشغال الانجاز بالمسماة لاكاس بالطريق الوطني رقم 25 ببلدية ذراع بن خدة لأزيد من 3 أشهر على التوالي واستنادا لديوان ولاية تيزي وزو، قرار اللجوء الى استعمال القوة العمومية لرفع المعارضة عن أشغال انجاز المشروع، جاء بعد استنفاذ كافة الحلول مع المواطنين المعارضين والمطالبين بتعويضات عن الأراضي المنتزعة منهم لانجاز المشروع وبالتحديد في شطره الرابط بين منطقتي لاكاس ووادي فالي بالطريق الوطني رقم 25. وذكر أن المعارضين المطالبين ايضا بمراجعة القيمة المالية للتعويضات المحددة قانونا، قاموا بمنع المؤسسة التركية المكلفة بانجاز الطريق والمنشآت الفنية المتواجدة بالموقع، لأزيد من ثلاثة اشهر على التوالي. ومع رفض كل الحلول المطروحة عليهم من قبل السلطات العمومية لايجاد حل توافقي بين الطرفين، دفع الولاية الى استعمال القوة العمومية، حيث جندت العشرات من عناصر قوات الدرك الوطني التي قامت وفي الساعات الاولى من نهار أمس بتطويق المكان قبل الاقدام على رفع الجمود عن أشغال الانجاز والسماح لعمال الورشة من استئناف عملهم، دون تسجيل اية تجاوزات او مقاومة من المعارضين.