الاستحقاقات القادمة فرصة لزرع الامل ونبذ العنف بوشافة : خطاب الأفافاس سيكون مغاير في التشريعيات قال الأمين العام لحزب القوى الاشتراكية عبد المالك بوشافة، أن تجديد و تقوية الهياكل المحلية للحزب ، يعد حجر الأساس لاستمرارية وديمومة الحزب ولضمان التسيير الديمقراطي والشفاف ، ومدى التزام المناضلين وانضباطهم خلال التشريعيات المقبلة . وأشار بوشافة خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال مؤتمر فدرالية الجزائر العاصمة للحزب, أن "خطاب الحزب سيكون في الاستحقاقات القادمة مغايرا وسيصنع الفارق عما هو سائد في الساحة السياسية, مبرزا أن تشريعيات 4 ما القادم ستكون "فرصة لزرع الأمل ونبذ كل مظاهر الإحباط واليأس وكل أشكال العنف والتعصب. على الصعيد الوطني، قال السكرتير الأول للافافاس، أن "وضعية الجمود والانسداد لا تزال تراوح مكانها ، في ظل استمرار فرض السلطة الرقابة على وسائل الإعلام والوصاية عليها ومصادرة العمل النقابي وقمعها وعدم إشراكها في اتخاذ القرارات المصيرية التي تعنيها مباشرة، الاستعمال التعسفي للعدالة ، إخضاع المجالس لإملاءات الإدارة، هيمنة السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية،صناعة واجهة ديمقراطية براقة ، وهي دلائل عن غياب إرادة سياسية لإحداث التغييرات الضرورية". و جدد بوشافة ، بأن "إعادة بناء الإجماع الوطني هو الخلاص ، والجلوس على طاولة الحوار هو الحل ،من اجل وضع حد للنظام المسؤول عن هذا الوضع ، وفتح أفاق مستقبلية ،ترمي حسب -قيادة دا حسين- إلى إرساء دولة القانون والديمقراطية ، والتنمية المستدامة ، واسترجاع الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية, والتي سيتم تجسيدها من خلال المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة ، التي قال بشانه بوشافة " سيكون فيها مسلسل التزوير وشراء الذمم ، والتحرشات ، والمضايقات ، المال الفاسد، و غيرها من السلوكات التي لا تخدم الديمقراطية الحقة ". واعتبر المسؤول الحزبي، أن التزوير الحقيقي هو "إبعاد المواطنين عن الممارسة السياسية ، و هو المخطط التي تسعى لتحقيقه السلطة حتى يتسنى لها فرض هيمنتها على الخارطة السياسية". على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي،قال بوشافة إن " الأمور تزداد تأزما في ظل غلاء المعيشة ، انهيار القدرة الشرائية والتراجع الرهيب في المكاسب الاجتماعية للعمال لصالح الاولغارشيات ولوبيات المال الفاسد ، ناهيك عن تدني الخدمات التي يتلقاها المواطن وفي كل الميادين". ش. مزياني