قوات الأمن تمنعهم من تنظيم مسيرة في شوارع العاصمة عرفت مسيرة الاطباء المقيمين بمستشفى مصطفى باشا، أمس، وقوع مشادات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن أسفرت عن جرحى وتوقيفات جماعية للعديد من الأطباء. وتعرض عدد من الأطباء المقيمين بمستشفى مصطفى باشا ، لجروح بعد وقوع مشادات مع قوات الأمن التي كانت حاضرة بكثافة لتطويق مداخل المستشفى. وهدد الأطباء المقميون المعتصمون في المستشفى الجامعي مصطفي باشا في العاصمة، أمس، بغلق مصلحة الاستعجالات الطبية في حال لم تطلق قوات الأمن صراح زملاءهم المعتقلين. ونظم الأطباء المقيمون اعتصاما وطنيا دعت إليه النقابة الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين، قبل أن يتطور الوضع إلى محاولة الخروج في مسيرة عبر شوارع العاصمة، وهو ما تصدت له قوات الأمن، ما تسبب في فوضى ومواجهات تخللتها بعض الاعتقالات في صفوف الأطباء المقيمين. ويأتي احتجاج الأطباء المقيمين بسبب ما وصفوه ب "تجاهل" السلطات والوزارة الوصية لمطالبهم المرفوعة، والمتمثلة في إعادة النظر في الخدمة المدنية وتحسين ظروف العمل والتكوين وضمان الأمن. وادى خروج الأطباء إلى وقوع مناوشات مع قوات الأمن انتهت بإصابة عدد كبير من الأطباء بجروح وتم توقيف الكثير منهم ،من جهتها دعت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين كافة منخرطيها لتوقيف الحد الأدنى للخدمات وعدم ضمان المناوبة.