عقدوا اجتماعا حضره أعضاء في اللجنة المركزية وعدد من المحامين فؤاد ق أثار الاستدعاء الذي تلقاه عضو مجلس الأمة عن حزب جبهة التحرير الوطني عبد الوهاب بن زعيم، من طرف لجنة الانضباط للمثول أمامها الأحد القادم، غضب وسخط خصوم الأمين العام للحزب جمال ولد عباس، ويسير الغاضبون بالسرعة القصوى لضبط ترتيبات الإطاحة به خلال دورة اللجنة المركزية القادمة. وكشف مصدر قيادي مقرب من دائرة المناوئين للأمين العام للحزب العتيد، جمال ولد عباس، ل " الجزائر الجديدة " عن اجتماع انعقد أمس بالجزائر العاصمة حضره أعضاء بارزون في اللجنة المركزية وعدد من المحامين لدراسة مسألة التوقيعات والعريضة التي سترفع للعدالة، ويشير المصدر إلى أن خصوم ولد عباس تمكنوا لحد الساعة من جمع حوالي 90 توقيعا بينهم أعضاء في اللجنة المركزية ونواب بالبرلمان وأمناء محافظات، وأعلن في هذا السياق أعضاء بارزون في تشكيلة المكتب السياسي للحزب عن دعمهم ومساندتهم لمسعى الإطاحة بولد عباس بسبب عدم رضاهم على قرارات هذا الأخير، أبرزهم عضو المكتب السياسي محمد عليوي، الذي أبدى مؤخرا، في تصريحاته الإعلامية تذمره من إحالة قيادات على لجنة التأديب وهو ما دفعه لمقاطعة نشاطات المكتب السياسي. ومن جهة أخرى رجح المصدر إمكانية عدم مثول السيناتور عبد الوهاب بن زعيم أمام لجنة الانضباط الأحد القادم، بعد التوجيهات التي تلقها من بعض المحامين الذين شاركوا في الاجتماع الذي انعقد أمس الأول بسبب وجود ثغرات قانونية في الاستدعاء الذي تسلمه هذا الأخير، وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الانضباط التي يترأسها عمر الوزاني كانت قد استدعت أمس الأول، النائب عن مجلس الأمة، عبد الوهاب بن زعيم، للمثول أمامها يوم الأحد القادم الموافق للفاتح من أفريل، وتضمن الاستدعاء الموقع من طرف رئيسها، "بناء على قرار الإحالة الصادر من الأمين العام جمال ولد عباس بتاريخ 6 مارس واعتبارا للأخطاء المرتكبة من قبل بن زعيم، فإنه مدعو للمثول أمام لجنة الانضباط المركزية في مقر الحزب ". وشهدت العلاقة بين ولد عباس وبن زعيم مؤخرا توترا ملحوظا بعد أن طالب بن زعيم في وقت سابق بإقالة وزيرة التربية نورية بن غبريت على خلفية الإضراب الذي شهده القطاع.