باشرت مديرية التجارة بولاية تيزي وزو في اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير الضرورية لضمان مراقبة النشاط التجاري بتراب الولاية طيلة شهر رمضان المعظم، حيث جنّدت 220 عون مراقبة، سيحرص أعوانها على ضمان التدخل لمراقبة النشاط التجاري، لاسيما ما تعلق بوفرة المنتجات والمواد الغذائية المختلفة، إلى جانب تجنيد فرقتين متنقلتين لضمان مراقبة السلع التي تدخل الولاية على مستوى الحواجز الأمنية المنصبة بالمداخل الرئيسة، وذلك بمراقبة شروط النقل والحفظ للمنتجات الغذائية. حيث ذكر عجابي مدير التجارة للجزائر الجديدة ، أن مصالحه بصدد التحضير للشهر الفضيل، حيث قامت، كخطوة أولى، بتجنيد نحو 220 عون مراقبة، تضمن بشكل يومي مراقبة النشاط التجاري من أسواق ومحلات؛ بغية ضمان مراقبة الجودة والنوعية والممارسات التجارية، التي من شأنها حماية المستهلك من الوقوع ضحية تسمم وبطش التاجر الذي يهتم بالربح أكثر من مصلحة الزبون ،اضافة الى فرقتين يسهرون طيلة شهر رمضان على مراقبة الحواجز الأمنية رفقة مصالح الأمن، والمركبات التي تدخل الولاية معبأة بالمواد الغذائية، لمراقبة صلاحية المنتجات الغذائية ومدى احترام شروط الحفظ وغيرها. وقال إن المديرية تضم أجهزة مختلفة تساعد فرق المراقبة على إتمام مهمتهم، وأن في حال تسجيل أي مخالفة سيتم تحرير تقارير ومعاقبة المخالفين، مؤكدا أن المديرية لن تتسامح مع المتهاونين والمخالفين للقوانين المعمول بها في النشاط التجاري، لاسيما ما تعلق بإشهار الأسعار، الفوترة، السجل التجار، النظافة والنظافة الصحية، أمن المنتوجات، احترام سلسلة التبريد، النوعية وغيرها، مضيفا أنه يوجد رقم أخضر 20-10 مسخّر لفائدة المواطنين، للإخطار عند تسجيل أي نقص في المنتوجات أو تلاعب بالأسعار من طرف التجار. مطمئنا بأن المديرية ستحرص على ضمان مراقبة النشاط التجاري طيلة شهر رمضان لتفادي تسجيل أي نقص أو ندرة في المنتجات الغذائية بكل أنواعها، مع ضمان الوقوف على مدى تجسيد واحترام التجار القوانين الموضوعة، مؤكدا أن المديرية تتدخل في حال تسجيل أي نقص بغية المحافظة على نظام العرض والطلب وضمان اجتياز الشهر الفضيل بدون مشاكل، مشيرا إلى حرصه الشديد على ضمان متابعة يومية لعملية تموين الأسواق والمحلات بالمواد الغذائية، في حين أضاف بخصوص الأسعار، أن جميع المنتجات الغذائية تكون متوفرة في الأسواق بالكميات التي تلبي حاجيات المستهلك، وأنه لن يكون هناك نقص، وأن الأسعار تكون مستقرة مثل السنة الماضية. وتطرق المتحدث ان سوق رمضان، الذي تعوّدت المديرية على تنظميه مع حلول هذه المناسبة الدينية، حيث قال إنه لم يتم بعد تحديد الموقع الذي يحتضن السوق، وأنّ المديرية بصدد البحث عن مكان مناسب، ليكون مهيأ لفتح أبوابه واستقبال المواطنين؛ سواء أسبوعا قبل حلول الشهر الكريم أو مع بدايته، حيث يكون هذا الفضاء مقصد الفقراء وأصحاب الدخل الضعيف؛ على اعتبار أن أسعاره تكون في متناول المواطن الذي يكون على علاقة مباشرة بالمنتج. نبيلة ايجا