ينادي سكان قرية اوزرار التابعة لبلدية واقنون بنصيهم من التنمية، حيث يعيش السكان وسط جملة من النقائص مست جميع المجالات؛ ما جعل حياتهم صعبة وغير مطاقة، ليقرروا رفع انشغالاتهم إلى البلدية التي لم تحرك ساكنا، ما كان وراء إقدامهم على الاحتجاج لإسماع صوتهم . وحسب أحد أعضاء لجنة قرية اوزرار للجزائر الجديدة ، فإنها عانت التهميش والحرمان لسنوات، إذ تواجه جملة من النقائص التي أثقلت كاهلهم، حيث ظلوا ينتظرون دورهم ليحظوا بنصيبهم من التنمية، التي، كما يبدو، أنها بعيدة المنال، ما حرّك غضبهم ودفعهم إلى الاحتجاج أمام مقر بلدتهم مؤخرا ، لإيصال معاناتهم إلى السلطات المحلية من أجل التكفل بانشغالاتهم. واعتبر المحتجون أن هذه الحركة الاحتجاجية لن تتوقف عند هذا الحد، حيث عقدوا العزم على تصعيد لهجتهم الاحتجاجية إلى حين التكفل الكلي بانشغالات ومطالبهم المرفوعة، مؤكدين أن مطالبهم شرعية، ويسعون لبلوغ مستوى التنمية الذي بلغته باقي القرى. وجاء في بيان للجنة القرية أن السكان يلحون على ضرورة الإسراع في ربط الملحقة الإدارية للبلدية بالألياف البصرية. كما يطالبهم بحصتهم من البرنامج البلدي للتنمية لسنة 2018 وغيرها من المطالب المرفوعة من طرف السكان، التي اعتبروها أساسية وهامة لتحسين إطارهم المعيشي وتغيير أوضاعهم نحو الأحسن.