وحسب موقع كل شيء عن الجزائر فإن تنظّيم صالون السيارات، ترتب عن قرار رسمي يقضي بمباشرته بداية السنة المقبلة، جاء بناءًا على طلب وجَّهه وكلاء تركيب السيارات في الجزائر إلى إدارة قصر المعارض»صافكس» من أجل عرض سياراتهم، حظي بالموافقة، على أن يتم برمجة تاريخ يُناسب جميع الأطراف الأسبوع المقبل. ومن المرتقب أن تشارك في صالون السيارات جميع الوحدات التي انطلقت فعليًا في الإنتاج، على غرار مصنع «رونو» في وهران، و«هيونداي» في تيارت، ومصنع العلامة الألمانية «فولكسفاكن» في غليزان و«كيا» في باتنة وهيونداي للشاحنات في باتنة كذلك بالإضافة علامات أخرى ستقتحم السوق الجزائرية على غرار سوزوكي. كما يعول وكلاء السيارات على هذا الصالون للترويج لعلاماتهم، بهدف رفع المبيعات، والعمل على إفتكاك أكبر عدد ممكن من ملفات الطلبيات التي تصلهم من طرف الزبائن بعد الصالون. من جهتهم رحب العديد من أصحاب مصانع التركيب في الجزائر هذه الخطوة التي تعد فرصة ذهبية لهم لبيع مخزونهم من السيارات التي تأثرت مبيعاتها بسبب حملة خليها تصدي التي جعلت ألاف الجزائريين يقاطعون شراء السيارات إلى غاية تراجع أسعارها التي عرفت إرتفاعا فاحشا وأضحت السيارات المركبة محليات أغلى من نظيرتها المستوردة. أسعار سيارات كيا الجزائر ستنخفض ب 30 بالمئة كشفت مصادر من مصنع كلوفيز لصناعة وتركيب سيارات «كيا» بولاية باتنة أنه مع دخول الوحدة الإنتاجية الجديدة لتركيب وتجميع السيارات سيساهم بتخفيض أسعار سيارات العلامة الكورية بنسب تتراوح بين 20 و30 بالمئة العام المقبل وذلك بعد تحقيق توازن في العرض والطلب في سوق السيارات في الجزائر الذي عرف إختلالا منذ شهر فيفري الماضي. كما توقع وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي أن تشهد أسعار السيارات المركبة في الجزائر انخفاضا بين 20 إلى 30 بالمائة في عام 2019 مبرزا تعهد المستثمرين في المجال باحترام دفتر الشروط المبرم مع الحكومة. ويتضمن دفتر الشروط أن تكون أسعار السيارات المركبة في الجزائر أقل من نظيرتها المستوردة من الخارج. وأضاف يوسفي على هامش زياته لولاية باتنة حيث عاين مناطق صناعية ببلديتي عين ياقوت والمعذر أن من بين الشروط الأخرى التي تعهد المستثمرون بتطبيقها هي الزيادة من نسبة الإدماج.