وكانت الخسارة الأولى بالنسبة للاتفاق الذي لم يتذوق طعم الهزيمة منذ شهر أفريل الماضي وهو ما أقلق شيئا ما أنصار الاتفاق خاصة أن الهزيمة تزامنت مع غياب رايس وهاب مبولحي، حارس مرمى الفريق والخضر، بحيث ربط محبو الاتفاق الخسارة الثقيلة بغياب الدولي الجزائري، الذي وصفه الأنصار والصحافة السعودية بصمام الأمان والعنصر الأساسي الذي كان وراء العودة القوية للاتفاق نهاية الموسم الماضي وبداية هذا الموسم. وتلقى مبولحي إصابة على مستوى الركبة في في آخر مواجهة لعبها أمام الحزم الذي يحرس عرينه الدولي الآخر مليك عسلة وحرمت الإصابة، مبولحي، من التدرب وحتى من مشاركة فريقه اللقاء أمام الفيصلي وينتظر أن يغيب بعد غد الثلاثاء في مباراة جديدة أمام الهلال، غياب أقلق محبي الاتفاق الذين عبروا عن خوفهم من نتيجة ثقيلة أخرى خاصة أن بديل مبولحي لا يرقى للمستوى المطلوب بحيث أكد أنصار الاتفاق أن مبولحي فقط من يستطيع فك الشفرة والحفاظ على عذرية شباكه وتفادي الخسارات خاصة أنه تعود على التصدي على الأقل ل3 أو 4 كرات في كل مباراة يشارك فيها. ولم يعد بعد مبولحي الى تدريبات فريقه ما يجعل غيابه يطول، يحدث هذا في وقت يتابع فيه الطاقم الفني الوطني عن كثب مستجدات الملف عن بعد بحيث أحدثت اصابة مبولحي في صفوف الخضر حالة قلق خاصة لدى المدرب الوطني جمال بلماضي وكذا عند مساعده عزيز بوراس مدرب الحراس الذي ستكون مهمته شاقة في البحث عن بديل في حالة تأكد عدم تعافي مبولحي تحسبا للتنقل الى توغو. صالحي قد يكون البديل وتشير كل التوقعات أن الحارس صالحي حارس شبيبة القبائل هو من سيكون بديل مبولحي في حالة غياب هذا الأخير بحيث أظهر ابن مدينة الشلف مستوى كبيرا في بداية هذا الموسم يرشحه للعودة بقوة الى المجموعة مع لعلم أنه حرس مرمى الخضر في لقاء البرتغال وتم ابعاده من طرف الطاقم الجديد لأسباب تبقى مجهولة خاصة أن الأهداف لتي تلقتها شباك المنتخب لم يكن صالحي يتحمل مسؤوليتها بتاتا، فيما سيتم تحضير حارس مرمى الرائد السعودي عز الدين دوخة لمباراة توغو بحيث ستمكنه خبرته من الدفاع عن المرمى بشراسة وسيتناسب ذلك مع اجراء اللقاء على أرضية اصطناعية وهو النوع الذي تعود ابن الشلف الآخر على اللعب عليها لما كان ينشط في الدوري الجزائري وسبق له وأن حرس مرمى الخضر في السيشل في نفس الظروف، مع العلم أن دوخة مثل مبولحي صار يتألق في الدوري السعودي على غرار لقائه الأخير أمام الاتحاد الذي أبهر فيه ووقف كسد منيع في وجه مهاجمي جدة.