وصلت أمس بعثة المنتخب الوطني إلى مطار شارل دوغول في حدود الساعة العاشرة و النصف قادمة من مطار جوهنزبورغ بجنوب إفريقيا. و حضي الوفد الجزائري باستقبال الأبطال بمطار شارل دوغول حيث تنقل المئات من المغتربين الجزائريين مزينين بالأعلام الجزائرية و صنعوا لوحات من الأفراح لم يسبق أن شهدها هذا المطار من قبل.وتغنى المغتربون الجزائريون بأسماء اللاعبين و اغتنموا الفرصة لأخذ صور تذكارية مع اللاعبين وهو ما استدعى تدخل رجال الأمن خوفا من أي تجاوزات.واحتفل اللاعبون المحترفون طويلا مع أنصار المنتخب الوطني الذين رافقهم إلى غاية بهو المطار.وعرفت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الفرنسية التي أقلت الخضر من جوهنزبورغ أجواء احتفالية ربما لم يسبق وان عرفتها من قبل بمطار هواري بومدين , قام احد الجزائريين المرافقين للمنتخب الوطني بمنح قائد الطائرة قرص مضغوط يحمل أغاني المنتخب الوطني و هو ما تجاوب معه اللاعبون الذين رقصوا طويلا على أغاني الشاب توفيق و حسيبة عمروش.وكانت تقريبا نفس الأجواء في مطار هواري بومدين الذي وصله اللاعبون في حدود الساعة الثانية زوالا حيث احتشد ألاف المناصرين بمطار هواري بومدين بالعاصمة مزينين بالإعلام الوطنية هاتفين بحياة اللاعبين و الطاقم الفني و على رأسهم رابح سعدان.واخذ الحارس لوناس قاواوي قسط الأسد من الترحيب و الامتنان من أنصار المنتخب الوطني حيث وصفوه بالبطل الذي تمكن من إنقاذ فريقه من أهداف كثيرة في مواجهة الجزائر أمام زامبيا.