استفادت مؤخرا ولاية خنشلة من 3 مشاريع في قطاع الصحة تتمثل في 3 مؤسسات استشفائية خدماتية جديدة بكل من بلديات ششار، بوحمامة وأولاد رشاش وهذا لتعزيز وفك الخناق عن المؤسسات القائمة والنهوض بالقطاع وتقديم أحسن الخدمات للمواطن. كل هذا بالإضافة إلى ترقية 16 مركز استشفائي آخر إلى مصاف عيادة مجهزة بكامل المعدات والترتيبات الطبية لأجل الشيء نفسه في تقديم أحسن الخدمات للمواطنين عبر كل إقليم الولاية.كما استفادت الولاية من مشاريع منشئات فنية (Ponts) على مستوى كل الطريق البلدي رقم 171 الرابط بين بلديتي خيران وبابار مرورا بقرية "تيبعليين" التي تعاني خناق مواصلاتي فيما يخص الطرقات، والمنشأ الفني الآخر مبرمج على مستوى المنطقة الجنوبية بين بلدية سيار و الميتة التي تعاني من فيصانات وادي العرب التي تقطع الطريق في كل مرة. وفي ذات السياق منشأ فني آخر على مستوى "وادي بوغقال" لمشروع الطريق المزدوج على الطريق الوطني رقم 32 الربط بين بلديتي خنشلة و المحمل عبر بلدية انسيغة والذي يعد مشروعا ضروريا للنهوض بقطاع التنمية في الولاية نظرا للحركة الكبيرة بهذا المحور من الطريق الذي يعد طريقا وطنيا نحو ولاية تبسة ودوليا نحو دولة تونس الشقيقة. وكذا للتقليل من حوادث المرور التي أصبحت تحصد أرواح المواطنين في كل الأوقات ولم تقدر أي جهة التحكم فيها جراء التصادمات المباشرة التي فرضتها عدم ازدواجية هذه الطريق.