*تدشين مركزين بالضاية وتروفيل. كشف صبيحة أمس ممثل المدير العام للأمن الوطني المفتش الجهوي لشرطة الغرب »العميد الأول« زواوي هواري، أنه من المنتظر أن يتم تدعيم مختلف أجهزة الشرطة على المستوى الوطني بتوظيف 200 ألف عون أمن وهذا في مدة أقصاها سنتين على الأقل. جاء هذا التصريح على هامش الإحتفال بالذكرى 49 لعيد الشرطة الجزائرية والمصادفة لعيدي الإستقلال، وفي نفس الإطار فإن العميد الأول صرح على أن الأهداف المسطرة هي أن تكون التغطية الأمنية بمعدل شرطي واحد لكل 300 ساكن على الأقل ونحن الآن حسبه في معدل مقبول وتسعى القيادة العامة للأمن الوطني لفتح مناصب أخرى هامة لصالح القطاع. ومن جهة أخرى، فقد أفاد ذات المسؤول على أن خلال شهر رمضان سيتم تعزيز التواجد الأمني وتكثيفه عبر مختلف الولاية بما يضمن التغطية الأمنية الكافية لمعظم الأحياء الساخنة خلال الشهر الفضيل الذي دأبت القيادة العامة للأمن الوطني على تخصيص عناصر إضافية قصد تحقيق مستوى أمن عال للمواطن. وفي نفس الوقت أيضا فإن عيد الشرطة كان فرصة لتدشين هياكل جديدة منها الأمن الحضري الأول »بتروفيل« بدائرة عين الترك، أين تحتكم هذه المنطقة على 13000 ساكن وعلى حسب الإحصائيات المقدمة من قبل أمن دائرة عين الترك، فإنه تم معالجة 73 قضية تخص الإعتداء على الأشخاص و200 قضية تخص الممتلكات. وخلال التدشين فإن رئيس أمن الولاية ألقى كلمة نوّه بالمجهودات الجبّارة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية من أجل نشر الأمن في صفوف المواطنين وعلى أن المركز الأمني الجديد سيساهم لا محالة في تدعيم الهياكل الأمنية الأخرى. وفي نفس الإطار فقد أشرف المفتش الجهوي لشرطة الغرب العميد الأول »زواوي الهواري« على إفتتاح الأيام الإعلامية الخاصة بشرطة الحدود والتي أخذت هذه السنة شعار »الأمن والتسهيلات« حيث كانت هنالك فرصة لعرض مختلف النشاطات. عيد الشرطة فرصة أخرى لتدشين الأمن الحضري الجديد بحي الضاية الذي هو بمثابة صرح جديد هام لتدعيم الأمن بالمنطقة. وحسب المصادر الأمنية فإن المصالح قد عالجت في »الضاية« لوحدها 51 قضية تخص الإعتداءات على الأشخاص و33 قضية تخص الممتلكات و5 قضايا تخص المخدرات فيما بلغت نسبة التغطية شرطي لكل (433) ساكن بهذه المنطقة، وخلال هذه التدشينات تم تنظيم حفل خاص على مستوى مقر الأمن الولائي وهذا لتكريم بعض الأعوان الأكفاء جاء ذلك تكريما للمجهودات الجبّارة التي قاموا بها من أجل الحفاظ على الأمن والطمأنينة بالإضافة لتكريم المتقاعدين من مختلف الأملاك الأمنية وضحايا المأساة الوطنية. وتم بالمناسبة ذاتها قراءة رسالة للمدير العام للأمن الوطني تضمنت تنويها بالمجهودات الجبّارة والتطوّرات التكنولوجية التي عرفتها أجهزة الأمن. هذا وسيتم لأول مرة تكوين شرطة لدى الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة ب »شرشال«. ويضاف لهذا كله التنويه بأن رجال الأمن قد استفادوا من جملة من الإمتيازات الرامية إلى تحسين المستوى المعيشي على غرار السكن وعدة إمتيازات أخرى. وللإشارة فإن الهياكل الجديدة التابعة للأمن الوطني تعد من ضمن برنامج كبير مسطر لرفع مستوى التغطية الأمنية بالولاية في إطار المخطط العام التنموي.