رصدت «الجمهورية» آراء بعض المواطنين بولاية ادرار ،حول الاستحقاق الانتخابي القادم. حيث انتقد بشدة السيد عبد الحميد حكومي النائب الأول بالمجلس الشعبي البلدي لتيميمون نواب المجلس الحاليين حيث أكد ان بلديته لم تسجل اية زيارة عمل او تفقد لا أي نائب طيلة الفترة البرلمانية الحالية . وأضاف ان المواطنين يريدون أساسا من البرلمانيين حلولا لمشاكل الشغل والسكن ، وذكر كل من سيفوز من القوائم الانتخابية ،بان دورهم لاينتهي بانتهاء الحملة الانتخابية ،وانما هو متواصل طوال المدة النيابية القادمة ، للبقاء على صلة دائمة بالمواطنين في ولايتهم والإحاطة بهم والاستماع الى مشاغلهم وتبليغها ومتابعة حلها عند الاقتضاء ، كما أكد المتحدث على ضرورة تأسيس تقاليد جديدة ،حيث على النائب السعي إلى التغلغل في الأحياء السكنية حيث يكاد الوعي شبه مفقود .من جهة أخرى شدد نائب المجلس الشعبي البلدي على ضرورة تسجيل مشاريع تنموية كبرى على مستوى بلدية تيميمون ،تتماشى ومتطلبات العصر ومؤهلات المنطقة السياحية والاقتصادية والثقافية ويضيف المتحدث انه يتاسف كثيرا لما الت اليه هذه المدينة السياحية من انتشار للاوساخ وفوضى حركة المرور وغيرها من المشاكل والنقائص التي أضحت تنغص حياة المواطن وتثقل كاهله . نتمنى ان يكون البرلمانيون الجدد فال خير على سكان هذه الولاية الصحراوية . لم نسجل اي حضور لهم على مستوى المقاطعة الادارية تيميمون طيلة الفترة النيابية الحالية ،. و اكد السيد بوجمعه بحيري رئيس جمعية ،ان الانتخابات حق و واجب على كل مواطن جزائري ، وان النائب واجبه الأساسي الاطلاع على معاناة المواطنين وايصال صوتهم الى المسؤولين التنفيذيين لانه يمثل الشعب ويحمل همومه وينقلها ويسعى الى ايجاد الحلول الملائمة لها. ويضيف المتحدث، ان الدور المهم للأعضاء المنتخبين والذين يعتبرون الممثلين الوحيدين للمجتمع في البرلمان، هو ان يكونوا همزة وصل بين المجتمع والهيئة التنفيذية ،كما دعا السيد بوجمعه المواطنين الى التوجه بقوة الى صناديق الاقتراع والتصويت لمن يرونه اكثر كفاءة وقدرة اهتمام بنقل معاناتهم وامالهم وطموحاتهم . .ويرى الحاج قدور السلخ اطار متقاعد ،أن المشاركة الواسعة في الاستحقاق الدستوري القادم يبقى فرصة لتعبير المواطنين من مختلف شرائح المجتمع عن ارائهم وانتخاب ممثليهم في البرلمان .وما نريده من المجلس الشعبي الوطني القادم ان يتواصل اعضاؤه مع الجماهير من خلال الحوارات الموضوعية والاستماع الى شكاويهم ومطالبهم ونقلها الى البرلمان ليتم وضع الحلول المناسبة التي من شانها رفع مستوى معيشة المواطنين وتقديم الخدمات اللازمة لهذه الولاية الجنوبية الحدودية ،ويرى ذات المتحدث ان يعمل النواب الجدد على حل المشاكل العالقة خاصة منها ملف السكن ، والذي يمكن معالجته عن طريق الرفع من حصص السكن الاجتماعي وتوزيع القطع الارضية المدعمة بمبلغ 100 مليون سنتيم لبناء مساكن فردية ، والتي يراها سكان ولاية ادرار انها طريقة جد مناسبة لحل ازمة السكن كون المنطقة لا تعاني من الوعاء العقاري .السيدة فاطمه خروبي موظفة ورئيسة جمعية مرضى المفاصل ،لفتت الى ان الانتخاب هو واجب وطني علينا ان نمارسه جميعا عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات واختيار الافضل والاكفا من المترشحين ،من حيث النشاط والحيوية ليدافع عن قضايا الجماهير وخاصة من فئة الشباب ، اما من خلال اصدار التشريعات والقوانين او في ايصال مطالبها والحفاظ على حقوقها . يتطلع الشاب عبدالمالك بللعما رئيس جمعية افاق الفلاحية الى انشاء قرى فلاحية بالمحيطات البعيدة لتثبيت العائلات الفلاحة وتجنيبهم عناء التنقل اليومي الى مستصلحاتهم ،خاصة وان اغلب المحيطات الفلاحية تقع على مسافة بعيدة .،كما يترقب من اعضاء البرلمان الجدد العمل على اطلاق مشاريع تنموية ،خاصة في المجال الفلاحي تتعلق بكهربة المحيطات الفلاحية وشق المسالك بالاضافة الى التخفيف من الاجراءات الخاصة باكتساب وثيقة الملكية، الى جانب توفير العتاد وتسهيل عملية اقتنائه من طرف الفلاحين .وفي الجانب السياحي.