أحتمي بالسفر أتنفس عميقا أتحسَّسُ أنياب الذاكرة تلك التي التهمت كل أسرار القلب رسائل أودعتها السنوات أمانةً تنوى الاحتفاء بفلاسفة القوة ممن مرَّرَ يَدَهُ و ربَّتَ على العُمْرِ فى دعةٍ.. تاركًا أثرا للحياة ∙ حُلُمُ القلبِ , رَعْشَةُ اللِّقاءِ البَعِيدِ السَّحِيقِ مِنْ قَاعِ الذِّكْرَى إلى فوهِ اللَّحْظَةِ و عٌمْقِ الدَّهْشَةِ إثرَ صُدْفَةٍ مَجْنُونَةٍ تُطْنِبُ اعترافًا مَنْحُ الهَدَايَا إلى صَقِيعٍ,, طَالَ . لا تَسْتَجِيبُ الأقدارُ دائمًا لِحَرَارَةٍ مُدْهِشَةٍ قد "لن" يتحمَّلَهَا المشْهَدْ إرتماءٌ بين أحضانٍ الحقيقةِ للأبدْ∙ لا نَبْضَ لِهَذَا الَقلْبِ , لاَ نَبْضَ لِشَوَارِعِه القَدِيمَةِ من ذكرياتٍ/خيالاتٍ غصَّت بٍها أحلام اليقظة ففاضت كؤوس المحبة بالدّمعِ وأجهشت بالبكاء!! السِّرُّ في مَلْحَمَةِ التَّعَلُّقِ بالوَهْمِ , كُلُّ الأَزِقَة تُعَانِدُ وفائي عَرْبَدةُ الذَّاكِرة في كل مرَّة تُصِرُّ على الاحتفال فى كل مرة تخذلني ابتسامة حضرة القادِمِ إلى دمعة من فرح!! كَمَنْ آثَرَ أنْ يَعِيشَ كُلَّ العُمْرِ فى عِنَادْ و تحدِّ دائمِ فقط لِيُثَبِّتً اللَّقْطَةَ و هُوَ ... يُعلِّقُ وِسَامَ الاعترافِ لِمَنْ أنجب كل هذا الامتداد ثبات العناد على أتعابه . كل الخطوات المحفوفة بالترقُّبِ و الفُرَحِ المُرْتَقَبْ !! تصدمني الحقيقةُ كَيْفَ يُمْكِنُ للصُّدْفةِ أَنْ تَأبَى اللقاء؟ كم ينبغي من صلاة ؟ متى تتبدِّدَ أماني اللاوعي ؟ أماني بنثام " أيضا" و كل فلاسفة القلبِ مِمَّنْ لَقَّنَ نَرْجَسَتِى كل هذا الولاء؟ !!