بالرغم من أن مشروع الماو الذي لا طالما انتظره سكان ولاية معسكر خاصة المناطق الجنوبية بالولاية كسيق والمحمدية وهذا من أجل حل مشكل العطش نهائيا بالولاية على وجه العموم وبهاتين المنطقتين خاصة إلا أن المشروع يقول السكان بأنه لم يصل إلى الهدف المرجو منه بالكامل حسب تصريحات بعض المواطنين القاطنين بكل من البلديتين المذكورتين والدواوير المجاورة لهما حيث أن محطة تحلية مياه البحر حسبهم لا تشتغل بقوتها القصوى وهو ما جعل التذبذب في التزود بالمياه للسكان لا يزال قائما حسب تصريحاتهم التي جاء فيها كذلك أن سد فرقوق الذي كان يزوّد مدينة المحمدية بالمياه لم يعد هو الآخر مصدر يتكل عليه في هذا الأمر بعد أن توحل ، أما إذا اتجهنا إلى البلديات الأخرى كغريس تيغنيف وعاصمة الولاية التي لم تدعم بعد بمشروع الماو هنا يقول السكان بأنه حدث ولا حرج عن هذا المشكل الذي ارق يومياتهم خاصة في الفترة الأخيرة بعد أن بات العطش يحاصر معظم هذه البلديات فمن مدينة تيغنيف التي أضحى سكانها على حد أقوالهم في الفترة الأخيرة يستنجدون بالمرشات ومن خلال الطوابير للظفر بقطرة ماء إلى دوار المعاريف التابع لنفس البلدية والذي انتفض سكانه أمس الأول بسبب العطش وغياب السبل من أجل الحصول على هذه المادة الحيوية حاله في ذلك حال سكان دوار أولاد بسادات الذي تحدث بعض قاطنيه بأن مشكل نقص التزود بالمياه قد دفع بهم في الفترة الشتوية بالاستنجاد بمياه الأمطار من أجل قضاء حوائجهم وأحيانا من أجل الشرب بسبب حدة المشكل. صهاريج الماء تزور دوار أولاد مراح مرة كل3 أيام سكان دوار أولاد مراح بدورهم عبروا لنا عن تدمرهم الشديد بسبب مشكل انعدام المياه بقريتهم سواء في فصل الصيف أو الشتاء وهو ما دفع بهم إلى الاستنجاد بمياه السقي الخاصة بالمساحات الفلاحية من أجل توفير الماء كما أن صهاريج الماء التي تزور الدوار مرة كل ثلاثة أيام والتي يملؤها أصحابها من الآبار المتواجدة بالمناطق المجاورة يقول الساكنة بأنها قد أثقلت كاهلهم بعدما بات ثمنها الف دينار للصهريج الواحد ، اما مدينة البرج فلا يزال سكان دواوير العرايسية ، زرامة واولاد صديق ينتظرون الفرج يعيشون العطش و يتزودون بالمياه عن طريق صهاريج البلدية والتي اعتبروها بالغير الكافية .