حالة مزرية يشهدها شاطئ "بوزفيل" لبلدية عين الترك ، بعدما أضحت القمامة وبقايا مواد البناء وكوابل الانترنت تقاسم المصطافين ، وهو ما وقفت عليه جريدة الجمهورية أول أمس الجمعة، لتقف على حجم الكارثة والجريمة المرتكبة في حق الطبيعة، حيث لا وجود لمكان صالح تجلس فيه العائلات وكما توضح الصورة أن عمال المؤسسة الوطنية للاتصالات تركوا الكوابل مكشوفة لتزيد من تشويه صورة الشاطئ الذي أضحى يشبه مفرغة عمومية وليس لشاطئ كان يستقطب السواح في السنوات القليلة الماضية. هذا وقد كشف لنا أحد القانطين بهذا الشاطئ أن سكان بوزفيل قدموا عدة شكاوى لمصالح بلدية عين الترك قبل إنطلاق موسم الإصطياف لمباشرة أشغال التهيئة والتنظيف، إلا أن نداءاتهم لاتجد أذانا صاغية من قبل من القائمين على البلدية التي عجزت عن تسخير شاحنة لجمع القمامة بعدما بادر سكان المنطقة بتنظيف الشاطئ في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المنصرم، و جمعها في مكان واحد لتسهيل المهمة على عمال النظافة ومه ذلك بقيت مرمية مناك طيلة هذه الفترة ، ما جعلها مصدر للروائح الكريهة ومختلف الحشرات الضارة حتى ان الجرذان أصبحت تجول في الشاطئ محدثة في صورة مقززة تدعو للاشمئزاز. وما يدعو للإستغراب الأسعار التي يفرضها أصحاب الشمسيات والكراسي على قاصدي هذا الشق الأول من شاطئ بوزفيل الذي يقع على مقربة من شاطئ " سان روك"، حيث يرغم المصطافين بدفع ما يقارب 1000 دج إلى غاية 1200 دج لكراء الشمسية والكراسي بالإضافة إلى 200 دج مبلغ يفرض على أصحاب السيارات