أوضح كل من رئيسي مصلحتي المناولة والتصنيع بمديرية الصناعة بتيارت أنه لحد الساعة لم تتلق المديرية الولائية أي طلبات قصد إنشاء مؤسسات مناولة في الصناعة الميكانيكية رغم أن الولاية أصبحت قطبا صناعيا بامتياز وأشار رئيس مصلحة المناولة أيضا أنه ستقوم قريبا شركة صناعة البطاريات بالسوقر بإطلاق مشروع قصد تزويد شركة مارسيدس الكائنة بالمنطقة الصناعية عين بوشقيف بالبطاريات . وحسب رئيسة مصلحة التصنيع يوجد حاليا عبر إقليم الولاية 33 مؤسسة صناعية منها 9 شركات تابعة للقطاع العام أما القطاع الخاص فتتوزع شركاته ما بين المطاحن وأشغال البناء والحديد والصلب والمواد الكيميائية والغذائية وتحويل البلاستيك بالإضافة إلى مؤسسة هيونداي لتركيب السيارات والتي تشغل حاليا أكثر من 500 شخص وهذا يعد مكسبا للولاية من خلال امتصاص البطالة وخلق مناصب شغل في انتظار تجسيد مشروع شركة أخرى مختصة في تركيب سيارة من نوع «سايبا» بشراكة إيرانية بفرندة. ومن جهة ثانية فإنه تم تخصيص 92 قطعة أرض موجهة للمستثمرين بالمنطقة الصناعية زعرورة بعاصمة الولاية تيارت حيث يتم منح الامتياز غير قابل للتنازل فيما استفادت منطقة النشاط بفرندة من 36 مشروعا يتم حاليا تهيئة أرضيتها و7 مشاريع بمنطقة النشاط الصناعي بقصر الشلالة و7 أخرى بمدريسة.