سجل سريع المحمدية أول إنهزام له و كان ذلك ضد سريع غيليزان في المباراة التي جمعت الفريقين سهرة أول امس الأحد بالمركب الرياضي زوقاري الطاهر و بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد في مباراة لم يقدم فيها أشبال المدربين بن قلة و راشد الشيء الكثير خاصة خلال ال45 دقيقة الأولى و التي كان فيها رفقاء اللاعب بهيليل خارج مجال التغطية تماما . و بغض النظر عن نتيجة المقابلة , فلقد كانت الفرصة مواتية للطاقم الفني من أجل إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يسبق لهم المشاركة في المباريات الفارطة و ذلك في خطوة منه لأخذ فكرة شاملة عن إمكانات جميع اللاعبين . للإشارة فإن هدف السريع سجله المهاجم الهداف بلغربي في حدود الد32 بعد تلقيه لكرة على طبق من ذهب من المدافع الأيمن بحري . و في قراءة تحليلية لمردود بعض اللاعبين , كان لاعب الوسط برامي من بين اللاعبين الذين لفتوا الإنتباه حيث قدم مباراة كبيرة و أدى دوره في إسترجاع الكرات على مستوى وسط الميدان على أكمل وجه و ساعده في ذلك حرارته و روحه القتالية كما ساهم في العديد من المناسبات في بناء اللعب الهجومي . برامي و مباشرة بعد إستبداله خلال المرحلة الثانية لقي الثناء من طرف المسؤول الأول عن العارضة الفنية للسريع بن قلة بن ذهيبة و الذي شكره على مردوده و طالبه بالمواصلة على نفس المنوال حتى يتسنى له كسب مكانة ضمن التشكيلة الأساسية . من جهة أخرى و بالنظر للحرارة الكبيرة التي لعب بها طيلة التسعين دقيقة كان المدافع المحوري سعيدي عرضة لعدة تدخلات خشنة من طرف لاعبي الرابيد مما جعله يتعرض لإصابة على مستوى الركبة . و رغم شعروه بألم شديدة في الدقائق الأخيرة , إلا أنه رفض مغادرة أرضية الميدان كون الطاقم الفني كان قد إستنفذ جميع التغييرات . على صعيد آخر أكمل سريع المحمدية الدقائق الخمس الأخيرة بعشرة لاعبين و ذلك بعد تلقي المدافع الأيمن بحري للبطاقة الحمراء إثر مناوشات مع حكم المباراة بسبب إحتجاج على إحدى اللقطات .